سياسية

واشنطون قلقة من استمرار حبس “الفتاة المرتدة”


[JUSTIFY]أبدت واشنطون “قلقها العميق” إزاء استمرار حبس المرتدة “أبرار مريم” التي تواجه حكماً بالجلد والإعدام بعد اتهامها بالردة عن الإسلام واعتناق المسيحية والزواج من رجل مسيحي حاصل على الجنسية الأمريكية تنحدر أصوله من جنوب السودان. وأصدرت محكمة جنايات “الحاج يوسف” في 15 مايو الماضي حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت حداً في مواجهة “أبرار الهادي إبراهيم”، التي اُتهمت بالردة وتبديل اسمها إلى “مريم يحيى إسحاق”. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في بيان أمس الأول، إن “السيدة إسحاق هي أم لطفلين صغيرين، وينبغي أن تكون مع أطفالها، ويلم شملهم في المنزل مع أسرتها، بدلاً من حبسها بتهمة الردة”. وكان نواب في الكونغرس الأميركي طالبوا وزير الخارجية جون كيري بتحرك دبلوماسي عاجل لقضية “مريم” ومنحها حق اللجوء السياسي بجانب زوجها وطفليها.

وحث كيري القضاء والحكومة السودانية على احترام حق “مريم” الأساسي في حرية الدين، ودعا الخرطوم لإلغاء قوانينها التي تتعارض مع الدستور الانتقالي لعام 2005، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وزاد: “كوزير للخارجية الأميركية لا أزال ملتزماً بشكل قوي لذلك البلد وشعبه، وهذا هو أحد أسباب قلقنا جميعاً على عناء مريم يحيى”.
وشغلت قضية “المرتدة”، التي وضعت مولودها الثاني أخيراً داخل السجن، الرأي العام الداخلي والخارجي.

وواجهت الخرطوم انتقادات لاذعة من المجتمع الدولي، بسبب القضية، وطالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في وقت سابق، بإلغاء حكم الإعدام ضد “مريم- أبرار”. ووصف الحكم الصادر في مواجهتها بـ “البربري”

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. جون كيري وأعضاء من الكونقرس أمس أبدوا قلقهم من التقارب الفلسطيني الفلسطيني وقالوا أن التقارب الفلسطيني والاتفاق والتفاهم فيما بينهم يؤدي إلى انهيار اسرائيل –
    لم يتكلم جون كيري ولا أعضاء الكونقرس عن ذبح وقتل المسلمين في افريقيا الوسطى عن طريق الفرنسيين واذنابهم !!
    والله إنها حرب صليبية ضد الإسلام ، فأنتبهوا يا سادة وخذوا حذركم وخير وسيلة للدفاع الهجوم .
    أيام بداية حكومة الانقاذ وقوتها قطعت العلاقة مع امريكا ومصر واتجهت الى دول أخرى استفادت منها وشعر السودانيون بعزتهم وحتى عندما ضربت أمريكا مصنع الشفاء كان الاعلام السوداني بفضائية الخرطوم يقول (إذا لم تقتل أمريكياً فأنت لست سودانياً – أي والله كانت القوة والشجاعة إلى هذه الدرجة) ولكن عندما عم الفساد أركان الدولة وصار المفسد هو المسئول (القدوة) أختلط الحابل بالنابل وأصبحنا أغراب نحن القراب .
    لك الله يا وطني .

  2. الأمريكان والأوروبين ديل مافضل ليهم الا يعلنو الحرب الصليبية-2 على المسلمين والسودان والسبب ده ماحتكون القدس ..حتكون (مريم).

    صدق قوله تعالى وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾