باى باى مُرسِيلينى ..!!

[JUSTIFY]
باى باى مُرسِيلينى ..!!

* لن يكتفى الفاشيون فى مصر بمحاولة إغتيال وزير الداخلية المصرى، فتاريخهم فى مصر وغيرها من الدول ملئ بالاغتيالات ومحاولات الاغتيال والتفجيرات والقتل، بل انهم قتلوا مؤسس جماعتهم ومرشدها الأول الذى حصد ما زرعه بيديه فجاءت واقعة اغتياله على يد أعضاء من الجماعة لتختم حياته المليئة بالشرور والاغتيالات والمؤامرات التى نها عنها الاسلام، اسوأ ختام.

* ولقد شاهدت فى (اليوتيوب) قبل بضعة ايام تسجيلا مصورا ما كنت أتوقع ان اشاهد مثله فى يوم من الأيام، يصور مجموعة من إرهابيى العراق وقطاع الطرق الذين يزعمون أنهم مسلمون ويدافعون عن الإسلام، يوقفون الشاحنات القادمة من سوريا على إحدى طرق المرور السريع تحت تهديد السلاح وينزلون سائقيها وراكبيها ويسألونهم هل انتم مسلمون وعن عدد ركعات الصلوات فإذا أخفقوا فى الإجابة أو ظهر أنهم مسيحيون يعدمونهم بدم بارد على الفور بإطلاق الرصاص على رؤوسهم وظهورهم وهم يصيحون ” الله أكبر والعزة للإسلام” ويرددون الآية الكريمة ” وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله …” الانفال، 39 .. وهم لا يعرفون سبب نزول هذه الآية وفيم نزلت، ولو كانوا يحفظون أو حتى قرأوا الآية التى تسبقها مباشرة “قل للذين كفروا إن ينتهوا يُغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين” الأنفال، 38 والتى تتحدث عن قتال المشركين (وليس قتلهم)، لعرفوا انها لم تنزل فى المسلمين ولا فى أهل الكتاب، ولكن من أين لهؤلاء الارهابيين أن يعرفوا الدين واين درسوه وتعلموه ومن رباهم على أخلاق الاسلام السمحة، وليس هنالك ادنى شك فى ان كثيرا منهم عملاء للصهيونية العالمية، سواء عن علم او جهل، بقصد تدمير الإسلام والمسلمين، ولكن الإسلام أكبر من مؤامراتهم ودسائسهم وفاشيتهم وأعظم شأنا ممن يقف وراءهم .. !!

* لن تتوقف محاولات العنف والاغتيالات فى مصر من هؤلاء الفاشست الذين يظنون أنهم بذلك يخيفون الشعب المصرى حتى يركع تحت أقدامهم ويطلب منهم العفو والصفح فيعودوا مرة أخرى للسلطة لينهبوا أموال الشعب ويذيقوه صنوفا من العذاب .. ولكن هيهات، فهى فترة انتهت تماما من تاريخ مصر، ولا شئ يعيد التاريخ الى الوراء بعد أن عرف الشعب المصرى حقيقة من حكموه فأذاقوه صنوفا من الهوان لذا لن يسمح بأن تقوم لهم قائمة بعد اليوم فى ذلك البلد العزيز، إن شاء الله، إلا إذا اعترفوا بجرائمهم واعتذروا عنها وتخلوا عن أفكارهم الفاشية وأعادوا هيكلة حزبهم بما يضمن احترام حقوق الانسان وطردوا منه القتلة والمجرمين واللصوص وحلفاء الصهيونية والماسونية والإمبريالية .. أو أن يتحولوا الى مطاريد شأنهم شأن القتلة واللصوص والمجرمين والآفات الضارة، يطاردهم القانون من مكان الى مكان !!

* لقد أراد الله بشعب مصر خيرا إذا أمكنه من هذه الجماعة الفاشية التى لا تجيد شيئا سوى تشويه سمعة الدين الحنيف والقتل والتخريب وإمتصاص دماء الشعوب وإجهاض احلامها فى الحرية والتقدم والديمقراطية، فتغدى بهم قبل أن يتعشوا به ..!!

* هنيئا لمصر ولشعب مصر بثورته العظيمة التى جاءت عليه خيرا وبركة بالتخلص من أعداء الدين ومصاصى الدماء، وهى ثورة لن تتوقف حتى النصر النهائى باذن الله الكريم، وليس كما يظن الواهمون !!

[/JUSTIFY]

مناظير – زهير السراج
[email]drzoheirali@yahoo.com[/email]

Exit mobile version