سياسية

احمد منصور يكمم فمه والصادق المهدي: ما حدث بمصر ليس انقلابا


بدأ الإعلامي أحمد منصور حلقة الأربعاء (25/6/2014) من برنامج “بلا حدود” بتكميم فمه بشريط لاصق تعبيرا عن الاحتجاج على الأحكام القضائية الصادرة بحق صحفيي الجزيرة في مصر، في حين قال ضيف الحلقة الصادق المهدي إن ما حدث في مصر لا يعد انقلابا عسكريا.

وقال منصور في مقدمة الحلقة إن السلطات في مصر تريد تكميم أفواه الصحفيين والإعلاميين، لكنه أكد أن الحقيقة لا يمكن لأحد أن يمنعها أو يحجبها أو يكتم أفواه الصحفيين أو يمنعهم عن نقلها مهما كانت الظروف والأحوال.

وأثناء الحلقة سأل منصور ضيفه الصادق المهدي رئيس الوزراء السوداني الأسبق ورئيس حزب الأمة، عن رؤيته لما حدث في مصر في 3 يوليو/تموز الماضي، فأجاب الأخير بأنه لا يعد ما حدث بمصر انقلابا عسكريا، بل هو عمل شعبي اكتمل بعمل عسكري، كما حدث في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

وكشف المهدي عن محاولات قال إنه جرت مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر لتجنب الاستقطاب الذي حدث، وقال “نصحناهم بتجنب سيناريو السودان وقبول التعددية”، لكنهم لم يستجيبوا، وتابع “نحن في السودان أكبر ضحايا الإخوان المسلمين أو أصحاب المرجعيات الإخوانية”.

وأوضح أن زيارته المقبلة لمصر سيطرح خلالها مبادرات لإنهاء الأزمة في مصر، مؤكدا “لدينا علاقات مع الأطراف كلها في مصر ونتجه للنصح بدلا من إضاعة الوقت في التشهير”، حسب قوله.

وأضاف “نعتقد أن هناك تقاطعات بين كل الاتجاهات في مصر، العلمانيين والإسلاميين والإخوان والأقباط.. والواجب الآن بدلا من تضييع الوقت في الإدانات البحث عن المصالحات”، مشيرا إلى أن “المنطقة تتعرض لمواجهات ستودي بها وستمزقها.. وهناك مشروع تقسيم لكل الدول العربية”.

مستقبل الحوار
وعلى الصعيد السياسي الداخلي في السودان ومستقبل الحوار بعد الإفراج عنه، قال المهدي إنه يشعر بالفخر، لأن “ما أصابني من أذى أتى بنتائج إيجابية لنا في حزب الأمة وللشعب السوداني”.

وتحدث عن الاتهامات التي وجهت له وقال إنها كيدية، مشيرا إلى أنه تم إلحاق مادتين في القانون الجنائي لاتهامه بالعمل على تقويض نظام الحكم بالقوة، مؤكدا “وهو أمر بعيد جدا عما أصرح به وأقوله”.

وأضاف المهدي أن رؤيته لتغيير النظام حريصة على أن تكون الوسيلة خالية من العنف، مؤكدا أنه لا يمكن أن يقوم عنف لا يستند على جهة خارجية، وهو أمر يجعل السيادة الوطنية عرضة للخطر.

واعتبر أن فكرة الحوار حتمية وإستراتيجية، لكن لكي يكون الحوار مجديا لا بد من مراجعة الحوار القديم، كما لا بد أن يكون الحوار شاملا، ويربط بين الوفاق الوطني والسلام في كل المناطق المتوترة.

وكان المهدي قد اعتقل يوم 18 مايو/أيار الماضي بعد اتهامه قوات تتبع جهاز الأمن الوطني يطلق عليها اسم “الدعم السريع” بارتكاب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان في كل من إقليم دارفور وجنوب كردفان.

لمشاهدة الفيديو إضغط هنــــــــــــــــــــــــــــا

الجزيرة


تعليق واحد

  1. يا جماعة الخير ، أولاد الصادق ديل ما يختوا أبوهم دا في الواطة وينصحوهو يبطل البعمل فيهو دا.

  2. انت اصلا اسباب مصائب السودان – ولو فيك خير حل مشاكل السودان اولا – وثانيا امشي حل مشاكل المصريييين

  3. احمد منصور هذا فارغ ان يستضيف هذا الضال المضل الصنم البائد – هذا لا رأي له ولا مذهب هذا يسبح مع التيار – فقد وزنه وفقد حتى نفسه – رجل لا يقول الا الترهات وتفاهات الكلام اخرسه الله واراح منه الوطن والمواطنين – الائمه يظهر نورهم في وجوههم – فالتمسوه يا أيها المضللين ان كان امامكم له وجه- واحذروا فانه واستغفر الله مثل الذي يقدم قومه فيوردهم وبئس الورد – والعياذ بالله

  4. ياخي دا كرهنا دا عمروا كم لا حول ولا قوة الا بالله يعني السودان المسكين بلاهوا كبير من عينة دا والترابي والبشير وزبانيتهم

  5. نجن فى السودان ضحاياكم انتم ما وجدنا منكم غير التنظير والكلام .. ان الرجال فى فعلها ليس فى الكلام ولم ولن نرى منكم فعل .. اتفوا الله واسالوا الله حسن الخاتمه واتركوا التشبث بالسلطه ..

  6. وأوضح أن زيارته المقبلة لمصر سيطرح خلالها مبادرات لإنهاء الأزمة في مصر، مؤكدا “لدينا علاقات مع الأطراف كلها في مصر ونتجه للنصح بدلا من إضاعة الوقت في التشهير”،

    وحد حزب الأمة في البداية بعدها سافر مصر وحاول تصلح بين المصرانة اعمل حسابك ما يبقى عليك المثل.

  7. اذا الذى حدث فى مصر ليس انقلابا اذا بالضرورة الذى حدث فى السودان ليس انقلاب

  8. [SIZE=4] أثبت الصادق المهدى أنه أسوأ سياسى فى السودان وفى حزب الأمة خاصة أولا يحب دائما أن يفرق بين الناس ويأتى بتصرفات غريبة لا تشبه السياسة ولا السياسيين وفى سجنه الأخير أثبات لذلك حتى أنه أحرج أبناءه وخاصة أبنه مساعد الرئيس عبد الرحمن لأن تصريحاته وهجومه على قوات الدعم السريع دلالة على أنه حاقد وفاشل ويسعى لتفرتق السودانيين ويتبع سياسة الطلب الغربى . من يوم ما مسك فى الحزب قسمه لحزبين مع أعمامه وحاليا فرتق الحزب الى ستة أو أكثر من فرع وخبيث جدا جدا جدا . كان ممكن حزب الأمة يكون أكبر وأقوى حزب فى السودان ولكن سوء نية الصادق فركشه ….. ناس ما كان ممكن ابتعدوا عن الحزب ولكن سوء افكار الصادق ابعدتهم وما كنا نصدق … الزهاوى … النور عبد النبى .. نهار … أولاد الامام الهادى المهدى … عبدالله مسار …. التجانى السيسى وكثيرين من الشخصيات الفاعلة والتى لها دور كبير وفاعل بالحزب …. ونهاية الحزب قربت وأوشكت …… والله المستعان[/SIZE]

  9. الصادق الموهوم
    الصادق الموهوم
    الصادق الموهوم
    الصادق الموهوم
    الصادق الموهوم

  10. هذا اللقاء هو قاصمة الظهر لهذا المنافق عابد السلطة الموهوم. قبل اليوم كنتا اضع املافى حزب الامة , لكن من يقودهم كاذب ومنافق ولاهث خلف السلطة بهذه الصورة المقرفة لاخير فيهم. والله يا اخوانا الكيزان قعدوا فى السلطة 25 سنه لان المعارضة يقودها امثال هؤلاء. هذا الرجل يعتقد انه خُلق اساسا لان يكون حاكما للسودان, ولو لاحظتو فى اللقاء انه وصف نفسه بالكبير, يقصد كبير القوم. والله كلامك ونفاقك الظاهر للسيسي الذى قام بانقلاب دموى قتل به الاف الابرياء يجعلك وضيع وضغير وارخص من نعلك الذى ترتديه. اليوم انتهت علاقتى بحزب الامة و الحمد لله اننى شاهدت هذااللقاء و سمعت هذا الكاذب لايخجل من كذبه ويقول ان انقلاب مصر ليس انقلابا. بسببك ضاعت الديمقرطية فى السودان وجاؤنا هؤلاء اللصوص. حل عننا يا ايها الكذب, وخلونا نحن شباب السودان ومصر سنعرف كيف نجتث القتلة والمجرمين واللصوص فى مصر السودان. واطمئنك يا صادق (وقسما بالله انتا ليس صادق بل كاذب كذوب ) لن يحكمنا عجوز مخرف اكل الدهر عليه وشرب بعد الان

  11. انا طبيب نفسى وسا حلل لكم لماذا قال الصادق (اقصد الكاذب )ذلك. هو ينوى زيارة مصر وهو يعرفان عقلية السيسى صغيرة, فسيصدق السيسي هذا الكلام ويقوم باستقباله استقبال الرؤساء فى القصر, وبذلك يرضى نزواته المريضة. وهو ايضا يعتقد ان مصر مدعومة بالسعودية قد يدعمونه ليحكم السودان مرة اخرى, لكن هيهات ياكاذب, فمصر نفسها الان تصارع من اجل لقمة العيش وتعيش على التسول من فاعلى الخير باعتراف القاتل السيسي نفسه