سياسية

اعتداء مسلح على السفارة السودانية بطرابلس … تسبب في وقوع أضرار كبيرة بمبنى السفارة


تعرضت السفارة السودانية بالعاصمة الليبية طرابلس فجر يوم الجمعة لاعتداء مسلح من قبل مجهولين، الأمر الذي تسبب في وقوع أضرار كبيرة بمبنى السفارة بعد تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين وطاقم الحراسة بالسفارة.

وأفادت مصادر “الشروق” أن المعتدين استخدموا أسلحة ثقيلة في الهجوم، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة منفذي الهجوم وأسبابه، خاصة وأن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها السفارة السودانية للاعتداء.

وقال شهود عيان إن الاعتداء جرى في ساعات الصباح الأولى، حيث جاءت قوة مسلحة مكونة من ثمانية أشخاص ملثمين بسيارتي دفع رباعي، وأطلقوا قذائف (الآر بي جي)، وتبادلوا الأعيرة النارية مع حراس المبنى، ممّا أسفر عن إصابة أحد المهاجمين، الأمر الذي أضطرهم للفرار والعودة أدراجهم.

وأكدت مراسلة “الشروق” في طرابلس أن الاعتداء لم يسفر عن أضرار بشرية، إلاّ أنه أضر بمبنى السفارة وممتلكات البعثة، مضيفة أن أسباب الاعتداء لا تزال مجهولة، وأن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة.

يذكر أن ليبيا تشهد اضطراباً أمنياً كبيراً، طال البعثات الدبلوماسية كان آخرها اختطاف السفير الأردني فواز العيطان في منتصف أبريل الماضي.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. في ظل اتهامات للسودان بمساعدة الجماعات الاسلامية في ليبيا
    لابد وان يتوقع مثل هذا الهجوم ليس في السفارات فقط وانما ..الله يستر

  2. الساذج خفيف الراس كان بتبجح بعد سقوط القذافي وقال نحن ساعدنا بأسلحة للثوار ليسقط القذافي ……. دولة هشة ومضعضعة زي دولتك يا سعادة المشير لا يمكن لها إن أرادت أن تساعد في سقوط نظام آخر أن تقول ذلك ولكن رئيس جمهورية يستخفه الطرب ويرقص دائما للطرب القيقمي حتى صار ذلك سمة مميزة له تتوقع منه أن يستخف رأسه كل شئ يلمع أمام ناظريه ليخبو بعدها والنتيجة هي التخبط والإرتباك

  3. ابحثوا جيداً وستجدوا أن هؤلاء المهاجمين لهم علاقة بالمخابرات المصرية التي تريد أن تخرب العلاقة بين ليبيا والسودان .
    فقد فعلت حكومة حسنية مبارك إبان حرب العراق والكويت وقامت بنشر منشورات ضد الحكومة السعودية وموقعين عليها بأنها من السفارة السودانية حتى يزرعوا الوقيعة بين السعودية والسودان ، ولكن الحكومة السعودية كانت أذكى من المخابرات المصرية فقد تحرت واكتشفت أن الذي قام بعمل هذه المنشورات هي السفارة المصرية الموجودة في جدة وبالتالي فشلت محاولاتهم الخسيسة وارتدت عليهم .
    أبحثوا ونقبوا جيداً وستجدوا أن كل الهجمات على السفارة السودانية في ليبيا وراءها المخابرات المصرية التي لا تريد خيراً للسودان أبداً .