سياسية

حزب التحرير بالسودان يعترض على إعلان دولة الخلافة الإسلامية


[JUSTIFY]أعلن حزب التحرير بالسودان الذي يدعو إلى دولة الخلافة الإسلامية اعتراضه على شكل دولة الخلافة التي تم الإعلان عنها أخيراً وتنصيب أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين في كل مكان، وقال إن الذي تم ليس دولة الخلافة التي يسعون لتحقيقها.وقال رئيس حزب التحرير بالسودان إبراهيم عثمان «أبو خليل» لـ «الإنتباهة» إن أي مسلم يتمنى قيام دولة الخلافة، غير أنه قال: «الحاصل ليس هنالك في أرض الواقع دولة والمنطقة ليست بها مقومات دولة» وأضاف أن إعطاء الشرعية يتم من خلال البيعة التي يمنحها علماء المسلمين، وهو الأمر الذي لم يتم، وأكد أن الأمر ليس مجرد دولة ومقومات وهو ما تفتقده المنطقة.

ولفت أبو خليل إلى أنهم من حيث المبدأ ليس لديهم اعتراض أو رفض لقيام دولة الخلافة، وهي غاية كل مسلم وما يسعى إليه الحزب، ولكنه قال: «بالصورة التي تمت لن تقود إلى دولة إسلامية» لعدم وجود مقومات للدولة، وهي ليست دولة الخلافة التي يسعون لقيامها.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. حزب التحرير من اين اتى هذاومن هو ابراهيم عثمان تقبل او ترفض يا ناس كفاية متاجرة بالدين وفكونا من العبط اللى انت فيه

  2. من انت يا ابراهيم عثمان وما هو حزب التحرير اصبح كل اناس الذين يتحدثون باسم الدين منافقين ولا يبحثون الا عن مصالحهم الخاصة قال اعترض الحزب يا سلام عليك

  3. دولة أكثر من مساحة بحجم دول وجيش وشرطة ومحطات كهرباء ومستشفيات وقوة عسكرية ومطارات وطائرات وسدود, اها دولة أكثر من كدة كيف.. كل الحكاية يا فيها يا نطفيها.العالم كلو يعرف أبو بكر البغدادي أنتا البعرفك منو في الخرطوم دي!!!!!!!!!!!!!!!!

  4. أخي الكريم،لنكن منصفين ولنحاور بفقه وعلم، لا يوجد مسلم يرفض دولة الخلافة إن اكتملت فيها الشروط الشرعية، ولكنها لم تتوفر للأسف في دولة داعش

    لأن الشروط الشرعية تتمثل “بالسلطان” الكامل على الأرض وليس القوة العسكرية وحسب وإنما فرض الكلمة والغلبة، والقدرة على حماية الناس، وإدارة شؤونهم داخلياً وخارجياً.

    كماأن تطبيق الشريعة الإسلامية لا بد وأن يكون كاملا وشاملا وواضحاً ومطابقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وما نراه غير ذلك.

    كما أن رسم الحدود بين الدول الإسلامية من نواقض فكرة الخلافة التي من المفترض أن تكون دولة واحدة تشمل جميع بلاد المسلمين.