تحقيقات وتقارير

بالأرقام .. السودانيون يهاجرون واللاجئون يستوطنون !!


[JUSTIFY]يتكبد العشرات من الإثيوبيين والإثيوبيات، يومياً، تفاصيل رحلة قاسية لا تخلو من الخطورة والمجازفة وهم يتسللون إلى السودان عبر مهربي بشر جشعين، على أمل الظفر بحياة رغيدة أو الهجرة عبر البلاد إلى دول العالم الأول. وتتعدى طموحات المتسللين حدود الإقامة بالسودان ويطمح بعضهم في الهجرة إلى أوروبا وأستراليا، وفي سبيل هذه الغاية لا بأس من التضحية ببعض المال.
أعداد اللاجئين الإثيوبيين في تزايد وبلغ عددهم في السودان حتى عام ۲۰۱۱ م وفقاً لآخر إحصائية ( ٥۹٦٫٥۱۰ ) لاجئ حيث يبلغ عدد اللاجئين بالمعسكرات ( ۷۷٫٥۱۰ ) لاجئ وخارج المعسكرات ( ٥۱۹٫۰۰۰ ) لاجئ.
ومن جهة أخرى تعتبر الصين من أكثر الدول المستثمرة في السودان وبدا ذلك ظاهراً فبين كل ۲۰ سيارة عابرة قد تجد بينها صينياً مما يؤكد وجود قوي وحاضر للصنيين في السودان.
ويبدو أن أعداد الأجانب في السودان شجعت حتى شركات الاتصال في إفراد مساحات إعلانية خاصة بهم ومخاطبتهم بلغتهم ووضع الإعلانات في وسط
الخرطوم وفي أماكن راقية ك(مول عفراء) وغيره. يحدث كل ذلك وفي المقابل يؤكد الطاهر سليمان إيدام وكيل وزارة العمل وتنمية الموارد البشرية ارتفاع نسبة البطالة في البلاد، مشيراً إلى أنها وصلت إلى ( ۱۹,۱ ٪) بداية العام الحالي مقارنة ب( ۱۸,٦ ٪) في العام الماضي، مع زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين من البلاد. وأضاف أن ( ۳۰ ) ألف و( ۷۹۷ ) من الشباب هاجروا من البلاد منذ بداية العام الحالي، واصفاً نسبة الهجرة ب(الخطيرة جداً) وكشف أن نصيب المملكة العربية السعودية ، من المهاجرين بلغ ( ۷۸۹۰٤ ) في العام ۲۰۱۳ ( تليها ليبيا ب( ۱۱٦٤۹ ) والكويت ب( ۲٤۹۲ وقطر ( ۲۰۳٥ ) والإمارات ( ۱۷٦۸ ) وسلطنة عمان ( ۳۷٦ )، وأن جملة ( ٦۹٤٥ ) طبيباً ( ومهندساً هاجروا للسعودية بجانب ( ۳٦۸۸۳ لأعمال الرعي والزراعة، حسب المسجلين رسمياً
لدى إجراء استخراج خطابات (عدم الممانعة) للسفر.

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]