عالمية

ابتهاج في الضفة والقدس وغزة بأسر شاؤول آرون.. ومواجهات مع الجيش الإسرائيلي


عمت الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة فرحة عارمة، بإعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أسر جندي اسرائيلي يدعى شاؤول آرون في قطاع غزة، بحسب مراسلي وكالة الأناضول للأنباء.

وأوضح المراسل أن مساجد الضفة صدحت بالتكبيرات، وأطلقت الألعاب النارية في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، وانطلقت مسيرات حاشدة رفع فيها الاعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس، وسط هتافات مؤيدة للمقاومة ونصرة لغزة.

وطالب المحتفلون فصائل المقاومة باستمرار عملياتها النوعية ضد الاحتلال الاسرائيلي.

وبحسب شهود عيان تحدثوا لمراسل الأناضول، فقد أصيب 9 مواطنين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي (8 بالرصاص المطاطي وواحد بالرصاص الحي)، والعشرات بحالات الاختناق خلال مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، تضامنا مع غزة، بحسب شهود عيان.

وفي القدس الشرقية، أطلق فلسطينيون الألعاب النارية في عدد من الأحياء فور إعلان كتائب القسام عن أسر الجندي الإسرائيلي.

وتحولت مسيرات ليلية منددة بالعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في عدة أحياء في القدس الشرقية مثل العيساوية وسلوان والرام وباب العامود ومخيم شعفاط.

وقال شهود عيان إن “الشبان الفلسطينيين ألقوا الحجارة على القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق القنابل الصوتية والمسيلة للدموع”.

وفي قطاع غزة ، خرج الآلاف في مسيرة احتفالية بالإعلان عن أسر الجندي، رغم أجواء “العدوان” الإسرائيلي التي تخيم على القطاع.

وفي وقت سابق مساء اليوم الأحد، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون، خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في غزة.

وقال “أبو عبيدة”، المتحدث باسم القسام، في كلمة متلفزة، إن كتائب القسام أسرت الجندي شاؤول آرون خلال المواجهات في قطاع غزة، مشيرا إلى أن رقمه العسكري “60962065”.

وحتى الساعة 21:20 تغ التزمت الحكومة الإسرائيلية وجيشها الصمت إزاء إعلان كتائب القسام، أسر الجندي.

ولم تشر وسائل الإعلام الإسرائيلية من قريب أو بعيد إلى هذا التطور سواء في وسائل الإعلام الالكترونية أو المسموعة والمرئية حتى التوقيت نفسه.

ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، سلسلة غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في يناير/ كانون الثاني 2006.

وبلغ عدد ضحايا العملية العسكرية ذاتها، والتي أطلقت عليها إسرائيل اسم “الجرف الصامد”، ارتفع إلى 436 قتيلاً فلسطينيًا وإصابة 3008 آخرين، بجراح متفاوتة، بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة على منازل وأراضٍ فلسطينية في قطاع غزة ، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وشهد اليوم الأحد “أثر الأيام دموية” منذ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من الشهر الجاري.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، أن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية (الجوية والمدفعية)، العنيفة على مختلف أنحاء قطاع غزة، اليوم بلغت 98 قتيلاً فلسطينيًا منهم 60 قتيلا سقطوا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

كما أصيب 20 فلسطينيا، بينهم خمسة بالرصاص الحي، اليوم الأحد، خلال مواجهات اندلعت في الضفة الغربية قرب مدينتي الخليل (جنوب) ورام الله (وسط)، بين متظاهرين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بحسب شهود عيان.

رام الله/قيس أبو سمرة – مصطفى حبوش – عبد الرؤوف أرناؤوط /الأناضول –


تعليق واحد

  1. الله أكبر … هذه بداية انهيار المشروع الصهيوني وتأتي هذه البشريات في هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الفضيل

  2. صدق عثمان ميرغني
    الضفة والقدس وغزة وبقية الرهط الكريم مبتهجون بأسر جندي إسرائيلي و1حد
    ياأمة الامجاد