سياسية

السودان: سيول تدمر 700 منزل بـ “حمرة الوز”


دمرت سيول قوية اجتاحت منطقة حمرة الوز، بمحلية جبرة الشيخ بولاية شمال كردفان أكثر من 700 منزل، وتسببت في نفوق أعداد كبيرة من الماشية بالمنطقة. وأخلى المواطنون المساكن القريبة من مجرى السيل، ولم تحدث خسائر بشرية.

وتقع حمرة الشيخ المعروفة بـ “دار الريح” على الحدود الشمالية لولاية شمال كردفان مع الولاية الشمالية على بعد 320 كيلومتراً تقريباً من مدينة الأبيض عاصمة الولاية، بينما تبعد عن رئاسة المحلية جبرة الشيخ نحو 80 كيلومتراً.

وأعلنت السلطات المحلية عن تشكيل لجان لحصر الخسائر ومتابعة التطورات لإنقاذ الموقف والتقليل من حجم الخسائر بقدر الإمكان.

وضربت السيول المنطقة منذ الساعات الأولى من صباح الخميس مصحوبة بأمطار غزيرة، ما أدى لصعوبة وصول أي آليات للحد من أضرار السيول من رئاسة المحلية أو الولاية.

وقال الإعلامي الموجود بالمنطقة محمد إسماعيل، في اتصال هاتفي لـ “شبكة الشروق”، إن الأمطار كانت تهطل بغزارة منذ الصباح الباكر ولم تتوقف إلا في الفترة المسائية، مشيراً إلى تعذر وصول أي مسؤولين أو مساعدات حتى عبر الطائرات لسوء الأحوال الجوية.

وترتبط حمرة الوز بالأبيض بطريق غير مسفلت (ترابي)، وتستغرق الرحلة بين حمرة الوز والأبيض في الظروف الطبيعية مابين ثلاث إلى أربع ساعات.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. الأمطار الغزيرة في هذه المنطقة نادرة ولذلك لا يتحسب الناس لها ولا يعدون لها العدة وتـأتي الخسائر كبيرة , وهل يمر بهذه المنطقة وادي الملك أم وادي المقدم ؟ بقي أن نصحح معلومة ذكرت هنا خطئاً وهي أن ( حمرة الوز المعروفة بدار الريح ) وهذا ليس صحيحاً , فكلمة (الريــح ) تطلق على اتجاه الشمال , فالاتجاهات الأربعة عند أهل شمال كردفان / على الأقل / هي : الصباح والغرب , والريح والصعيد , فدار الريح ( بكسر الراء وسكون الياء ) هي كل ما كان شمالاً من موقعك الذي تكون فيه إذا وصفت الاتجاه , ولا توجد منطقة معينة دون غيرها تسمى دار الريح من هذه المنطقة المذكورة , فإذا جئت الأبيض وسألت عن موقف عربات دار الريح فسيدلونك على الموقف الذي توجد فيه عربات المناطق التي تبعد من الأبيض شمالاً , ابتداء من عشرين كيلو وحتى آخر نقطة شمالاً في مديرية شمال كردفان ,مع الحدود الليبية أو المصرية , السودانية والشيء الثاني الذي يجب تصحيحه هو أن حمرة الوز , طريقها رمال وعرة , وتحتاج إلى ساعات طويلة حتى تصل إليها العربات وستغرق الوصول إليها من الأبيض أكثر بكثير من الزمن المذكور في التقرير والأمر الثالث نتمنى من الإعلام الإلكتروني والمرئي والمكتوب إذا ذكر حدثاً في منطقة أن يصحب ذلك بخارطة توضيحية ليعرف المتابع موقع هذه المنطقة أو تلك من خارطة السودان ولا يصح افتراض أن يكون كل سوداني / مثلاً / عارفاً ومدركــاً لموقع المنطقة المذكورة , وقد ذكرت ذلك إبان أحداث أم روابة وأبو كرشولة , وقد مرت دون أن يعرف كثير من القراء أو الإعلاميين موقع هذه المدن من خارطة السودان !!وهذا لعمر الله قصور في الإعلام ومحسوب على الإعلاميين ومهنيتهم !!

  2. [B][JUSTIFY][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]اللهم إجعلها أمطار خير وبركة.

    مسار سيول مناطق حمرة الوز ووادي أزوم بينتهي في النيل عن طريق خور القلعة الذي يمر بشمال الثورة الحارة العاشره في أمدرمان.

    ستصل هذه السيول تلك المنطقة بعد حوالي خمسه وتلاتين ساعه من تشكلها وجريانها.

    يلزم الإحتياط على طول مجرى هذا السيل المتوقع خاصة وأن كثافة المعدل في أعالي المجرى تستوجب التحوط للكوبري (العبارة) بشارع الوادي فوق خور القلعة هذا، وكذلك أصحاب المساكن التي قامت على حافة هذا الخور من جهة الثورة – خصوصا المواجهين للخور عليهم التيقظ. فسيول عام 1988 كانت قد فاضت على جانبي الخور وغطت أماكن منازلهم هذه هادرة نحو النيل مكتسحة معها زرائب الفحم التي كانت بالقرب من شارع الوادي وجنوبا حتى بعد حوالي مترين من منطقة الزلط الذي ربط مؤخرا شارع الوادي مع الثورة بالنص في تلك المنطقة.[/FONT][/SIZE][/JUSTIFY][/B]