عالمية

أوباما يقر باستخدام وكالة المخابرات المركزية للتعذيب بعد أحداث 11 سبتمبر


أقر الرئيس الامريكي باراك اوباما باستخدام وكالة المخابرات المركزية الامريكية للتعذيب كوسيلة للتحقيق وانتزاع الاعترافات بعد احداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

وقال اوباما عقب مؤتمر صحفي عقده، يوم الجمعة، في رد على أسئلة وجهتها وسائل إعلامية “لقد ارتكبنا بعض الاخطاء، فعلنا العديد من الاشياء الجيدة، ولكننا عذبنا بعض الاشخاص”.

يأتي هذا في اطار اطلاق اوباما تقرير لجنة مجلس الشيوخ الامريكي (أحد غرفتي البرلمان) بخصوص العمليات التي جرت في عهد الرئيس الامريكي السابق جورج بوش (20 يناير/ كانون ثان 2001 20 يناير/ كانون ثان 2009) وما تخللته تلك الفترة من استنطاق بالنيابة عن الولايات المتحدة، والاعتقال والاستجواب.

الرئيس الامريكي حاول تخفيف اللهجة بخصوص الطرق التي استخدمتها وكالة المخابرات المركزية للحصول على المعلومات من خلال وضعها ضمن السياق الزمني الذي حصلت فيه قائلاً “كان الناس خائفين بعد سقوط البرجين التوأمين وكانت وزارة الدفاع متضررة فيما سقطت طائرة في بنسلفانيا، ولم يك أحد يعرف فيما اذا كان هنالك المزيد من الهجمات”.

أوباما أضاف كذلك “كان هنالك ضغط هائل على قوات فرض القانون وقوات امننا الوطني للتعامل مع الوضع”.

وأحداث 11 من سبتمبر/ أيلول 2001 هي مجموعة من الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة في ذلك التاريخ، حيث تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها.

الأهداف تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وهو ما أدى لسقوط 2973 ضحية و24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين.

واشنطن / أثير كاكان / الأناضول