سياسية

الشعبي: الحوار الوطني أفضل من إعلان باريس


[JUSTIFY]قال حزب المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي إنه بصدد دراسة إعلان باريس بين حزب الأمة القومي والجبهة الثورية، وأكد مسبقاً أن الذي يقدم في الداخل أفضل من الذي تم طرحه في باريس، في إشارة إلى الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس عمر البشير في يناير الماضي. ورفض الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر تصفية مؤسسات الدولة كما أكد رفضه القاطع لفرض خيار العلمانية على الشعب أو فصل الدين عن الدولة، وكشف عن اتصال سيجريه حزبه مع الجبهة الثورية لإطلاعها على مخرجات آلية الحوار الوطني. وأكد عمر في منبر حزبه الدوري بالخرطوم، أمس الأحد، تشكيل 6 لجان لقضايا الحوار تشمل لجان الحريات، الاقتصاد، الحكم، العلاقات الخارجية، الهوية، الوحدة والسلام فضلاً عن اختيار 50 شخصية مستقلة للمشاركة في الحوار، متوقعاً الإعلان عن انطلاقه خلال أيام 16 أو 17 أو 18 أغسطس الجاري. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي إن حزبه يدرس ما جرى بشأن إعلان باريس لتحديد موقفه.

وطالب المؤتمر الوطني برد التحية بأفضل منها بشأن إعلان الجبهة الثورية استعدادها لوقف العدائيات. والتزمت الجبهة الثورية بموجب إعلان باريس بوقف عدائيات لمدة شهرين في جميع مناطق العمليات، لكن الحكومة السودانية سارعت، السبت، الى تأكيد رفضها وقف إطلاق النار المؤقت وأعلنت تمسكها بالوقف الشامل للعدائيات. إلى ذلك أكد عمر أن زعيم المتمردين بجنوب السودان ريك مشار، الذي يزور الخرطوم حالياً، سيلتقي بزعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي، قبل أن يعود ويقول إنهم لم يتلقوا حتى الآن إخطاراً رسمياً بلقاء مشار بالترابي. وكشف أن حزبه لديه اتصالات بحكومة الرئيس سلفا كير ومجموعة رياك مشار، مشدداً على أنهم حريصون على استقرار دولة الجنوب، وأضاف: “نحن واقفين على الحياد”.

صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]