عالمية

مصر تستعد لإضافة 3 محافظات جديدة إلى تقسيمها الإداري


[JUSTIFY]قال عادل لبيب وزير التنمية المحلية المصري إن بلاده ستضيف 3 محافظات جديدة إلى تقسيمها الإداري، دون أن يحدد موعدا لذلك.

وأضاف لبيب في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارته بالقاهرة اليوم الأربعاء أنه سيتم إضافة 3 محافظات جديدة للتقسيم الإداري للبلاد، هي محافظات وسط سيناء (شمال شرق)، والعلمين (شمال غرب) والواحات (غرب).

وتقسم مصر حاليا إداريا إلى 27 محافظة.

وأوضح لبيب أن الحكومة أقرت ترسيم الحدود الجديدة لبعض لمحافظات الحالية، مشيرا إلى أن تلك العملية ستتم على 3 مراحل دون أن يوضح موعد بدئها.

وقال لبيب إن إن الهدف من ترسيم الحدود هو “تنشيط الاستثمار”، مضيفا أن المرحلة الأولى ستضم محافظات الصعيد (تضم 10 محافظات وسط وجنوبي البلاد).
وأضاف أن” المرحلة الثانية تضم القاهرة والجيزة (المتاخمة للعاصمة) والسويس (شمال شرق) وجنوب وشمال سيناء (شمال شرق)، أما المرحلة الثالثة فإنها تخص محافظات: وسط سيناء والعلمين والواحات”.

وبحسب الوزير المصري فإن عددا من محافظات دلتا نيل مصر (شمال) ستحتفظ بحدودها القديمة.

وتضمن البرنامج الانتخابي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الانتخابي تقسيم جديد للمحافظات وإعادة ترسيم للحدود بينها بالإضافة إلى استحداث محافظات جديدة.

وأدى السيسي اليمين الدستورية رئيسا لمصر يوم 8 يونيو/حزيران الماضي، عقب فوزه بالانتخابات التي جرت في شهر مايو/أيار الماضي بنسبة 96.91 %، وهي الانتخابات .

وعن أهداف عملية إعادة الترسيم، قال لبيب إنها “منح فرصة متكافئة للتنمية في المحافظات؛ لإيجاد فرص عمل للشباب، وإيجاد مساحات لاستيعاب الاستثمارات المقترحة والقائمة، وإتاحة الفرص للمحافظات؛ للاستفادة من المشروعات الصغيرة”.
وأضاف لبيب، أنه من بين الأهداف أيضًا “تقليل الانفصال المكاني بين شرق وغرب نهر النيل، والاهتمام بالطبيعة، والحفاظ على المكون العاداتى والتقاليدي”.

وفي سياق متصل، قال وزير التنمية المحلية المصري، إن السبب فى تأخير الإعلان عن حركة المحافظين (حكام الأقاليم) الجديدة، هو اختيار مساعدين للمحافظين من الشباب.

وأضاف ، أنه تم وضع ضوابط معينة لإختيار هؤلاء الشباب بجانب أنه سيتم اختيار نائب لكل محافظة بعد زيادة مساحة المحافظات.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] الأناضول
م.ت
[/FONT]


تعليق واحد

  1. الهدف واضح هو إبتلاع المزيد من الأراضي السودانية من حلايب وشلاتين وهل من يتدبر يا البشير