منوعات

توقف التجارة بمناطق صراعات المعاليا والرزيقات


[JUSTIFY]كشفت السلطة الإقليمية لدارفور عن توقف خط السكة الحديد وحركة القوافل التجارية بمناطق النزاعات بين قبيلتي المعاليا والرزيقات بشرق دارفور. وقالت إن الصراع يؤثر سلباً في مشروعات التنمية الصحية التي تعتزم وزارة الصحة تنفيذها بتلك المناطق.

وأعلنت الأمم المتحدة أن النزاع الذي نشب بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا بولاية شرق دارفور أودى بحياة أكثر من 320 قتيلاً بجانب مئات الجرحى من الطرفين. وأدت الهجمات على منطقة (أم راكوبة) إلى نزوح آلاف المدنيين.

ودعا الأمين العام لمفوضية العدالة والحقيقة والمصالحات بالسلطة الإقليمية لدارفور إبراهيم آدم إبراهيم، طرفي الصراع للالتزام بوقف العدائيات وتناسي المرارات، تمهيداً للترتيب لإجراءات توقيع المصالحة النهائية.

وتعهد بوقوف السلطة الإقليمية لدارفور وتعاونها الجاد مع كل اللجان التي تم تشكيلها لمتابعة الأحداث في دارفور، مؤكداً سعي السلطة الجاد لنزع فتيل الأزمة بين الرزيقات والمعاليا، الذي راح ضحيته عدد من المواطنين الأبرياء من الطرفين.
مبادرة السلطة
وأوضح إبراهيم أن مبادرة السلطة الإقليمية توصلت لنتائج إيجابية، حيث أكد الطرفان وقف العدائيات وعدم قيادة أي حشود، فضلاً على قبولهما بمبادرة السلطة باعتبارها الجهة الأساسية لتبني الصلح.

وأقرَّ في تصريح نقلته وكالة السودان للأنباء، بأن المشاكل القائمة بين الرزيقات والمعاليا تحتاج لضرورة إجراء حل عاجل، خاصةً فيما يتعلق بمسارات البادية التي لا تزال مغلقة، بجانب توقف خط السكة حديد والقوافل التجارية.

من جهتها، وصفت وزيرة الشؤون الصحية بالسلطة الإقليمية لدارفور فردوس عبدالرحمن، الصراع بأنه خسارة كبيرة لأهل دارفور والسودان. وقالت إنه يؤثر سلباً على مشروعات التنمية الصحية الشاملة التي تعتزم الصحة تنفيذها بشرق دارفور.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]