عالمية

السيسي: صافحت أمير قطر في نيويورك والأمور في طريقها للحل.. ولن أردّ على أردوغان


[JUSTIFY] نقلت وسائل اعلام مصرية عن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه تصافح مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أثناء تناول الغداء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، و«أن الأمور في طريقها للحل»، في اشارة الى العلاقة بين البلدين، مضيفا أن «رد التحية تطيِّب الجراح، وهدفنا الاستراتيجي هو حماية مصر».
وتابع السيسي في لقاء مع اعلاميين مصريين، لن أرد على من يسيئون»، لافتا إلى أنه «شخص حرّ ولديه كرامة تمنعه من الرد على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حرصا على مصر».
واجتمع السيسي في وقت لاحق بالرئيس الامريكي باراك اوباما، وهو اللقاء الاول بين الرجلين، وحسب المصادر فقد تصدرت العلاقات الثنائية وقضية مكافحة الارهاب المباحثات. وتم اللقاء في مقر إقامة أوباما في فندق «ويلفورد» بمدينة نيويورك، واستمر قرابة الساعة.
وتم اللقاء وسط إجراءات أمنية مشددة، وشارك فيه وزيرا خارجية البلدين الأمريكي جون كيري والمصري سامح شكري. ونائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي بن رودس، والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، بجانب مسؤولين آخرين من البلدين.
وبالنسبة لقضية المعتقلين، قال السيسي في تصريحاته للصحافيين قبل لقائه اوباما «إن وجود عدد كبير من المعتقلين أمر طبيعي لأنه لا خيار فإما القتال أو الحرب أو تعيش معنا مصريا وتعمل، ولا يمكن لـ200 أو 300 ألف أن يهددوا البلد.»
وتحدث السيسي عن أن الدولة تتعرض لمخاطر إرهابية كبيرة مستمرة حتى لو كان الرئيس المعزول محمد مرسي في الحكم.
ومن ناحية أخرى، عبَّر السيسي عن قلقه من تطورات الأوضاع في اليمن، وحذَّر من استخدام الدين كأداة لتحقيق الأهداف السياسية، لافتا إلى أنه من أخطر الأمور، محذرا من أن تلك الأخطار يمكن أن تمتد لعمان والإمارات والكويت والسعودية وإيران.
اما فيما يتعلق بمعدت طائرات الأباتشي و»إف 16»، قال الرئيس: «فليفرجوا عنها أولا مقابل أن نتعاون معهم ضد (داعش) من منطلق مبدأ (سيب وأنا سيب)».
وحول البرلمان المقبل قال السيسي إن «البرلمان سيكون له صلاحيات تمكِّنه من عزل الرئيس، ولو الإخوان دخلوا البرلمان فإن الشعب المصري المصري سيسقط البرلمان».
وكان السيسي القى الاربعاء خطابا امام الجمعية العامة للامم المتحدة، هاجم فيه الجماعة، وان كان اكد على ان الدولة «لن تمارس الاقصاء ضد احد»، وتابع «إننا ملتزمون باستكمال خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها».
من جهة اخرى اتهمت مصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم الإرهابيين والسعي لإثارة الفوضى في الشرق الأوسط وذلك بعد تشكيكه في شرعية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
اختتم، بعد ظهر اليوم الخميس بتوقيت نيويورك، لقاء الرئيسين الأمريكي باراك أوباما، والمصري عبد الفتاح السيسي،
[/JUSTIFY]

القدس العربي