منوعات

البشير يهنئ الشعب السوداني بحلول عيد الأضحى المبارك


[JUSTIFY]هنأ المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الشعب السودان بحلول عيد الأضحى المبارك ، وعبر عن أمله أن يكون يوم العيد يوم للتراحم والتآزر والتسامح والتسامي وترويض الأنفس على التجرد ونبذ الأنانية بما يمليه الدين من تضامن ووئام وإخاء وسلام ، والتحلي بمكارم الأخلاق ، والتنافس على إكثار الطاعات .
وأعرب رئيس الجمهورية في كلمة وجهها إلى الأمة السودانية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية لرعايتها لحجاج بيت الله من أهل السودان ، الذين يمثلون السودان بما هو معروف عنه من هوية ثقافية وحضارية وتربية روحية ، وأشواق للنفحات الربانية والروضة النبوية ، والتزام وسطى ومعتدل .
وفيما يلي تورد ( سونا) نص الكلمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده لا شريك له ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
المواطنون الكرماء :
أحييكم اليوم والأمة الإسلامية في أنحاء العالم قاطبة ، والشعب السوداني في أرجاء الوطن كافة ، نحتفل بعيد الأضحى المبارك الكريم ، الذي يتوج مناسك الحج العامرة بذكر الله سبحانه ، والمعطرة بالمعاني الروحية السامية ، وبما يرمز إليه من قيم الإيثار والتضحية والفداء ، وما يجسده من وحدة إسلامية .
المؤمنون في أنحاء العالم قاطبة ، يكبرون ويهللون مع تباشير هذا اليوم الأغر ،تنبعث أصواتهم في الأرجاء وفضاءات الساحات العامة والمصليات والمساجد في تناغم وانسجام ، مع حجاج بيت الله ، وهم يؤدون المناسك ، تأسياً بحبيب الخلق وسيد الحق محمد بن عبد الله ، وتيمناً بصنيع خليل الله إبراهيم عليه السلام… الله أكبر ما تعالت أصوات المصلين وجموع الخلق في بيت الله في هذا اليوم وتعبدت وحجت .
الله أكبر ما تصافحت الأكف والأيادي في هذا اليوم وتسالمت ..
الله أكبر ما تراحمت القلوب في هذا اليوم وسعدت ..
الله أكبر ما ارتسمت البسمات على أوجه الصغار في هذا اليوم المبارك وفرحت ..
الله أكبر ما هطلت الرحمات وزادت المكرمات وكثرت ..
إنه يوم التراحم والتآزر ، والتسامح والتسامي عن سفاسف الأمور ، وترويض الأنفس على التجرد ونبذ الأنانية والتمسك بما يمليه الدين الحنيف من تضامن ووئام وإخاء وسلام ، والتحلي بمكارم الأخلاق ، والتنافس على إكثار الطاعات ..
إن الحج الذي يتوافق زماناً مع هذا العيد المبارك ، هو شعيرة جامعة لكل صور العبادة ، شعيرة تجسد التوجه إلى الله ، والإقرار بوحدانيته ، والشكر على نعمه ، إنه شعيرة تدعو إلى تجديد أواصر الوحدة والإخاء وتمتين عرى التضامن والتعاون على البر والتقوى ، ونبذ الخلاف والتطرف .
المواطنون الكرماء ..
إننا اليوم نحتفل بمنسك وشعيرة تتجلى فيها قيم الإخاء والمساواة في أنقى وأجلى صورها ، بين كل المسلمين وإن اختلفت ألوانهم ولغاتهم وبعثاتهم في رقعة جغرافية واحدة مطهرة هي الأراضي المقدسة ، النابضة بطهر الروحانية ، والعامرة بجهد وحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز داعين الله أن يجزيه خير الثواب. وشاكرين لحكومة المملكة رعايتها لحجاج بيت الله من أهل السودان ، الذين يمثلون السودان بما هو معروف عنه من هوية ثقافية وحضارية وتربية روحية ، وأشواق للنفحات الربانية والروضة النبوية ، والتزام وسطى ومعتدل .
إننا نبذل التهنئة خالصة إلى كل من يسر الله لهم أسباب أداء فريضة الحج هذا العام ، ودعاؤنا أن يعودوا إلى أهلهم محفوفين بعناية الله ورعايته والرحمة والغفران لمن توفاهم الله وأختارهم إلى جواره بتلك الأراضي المقدسة ..
المواطنون الكرماء ..
إننا في هذا اليوم نتوجه بالتهنئة الصادقة والمخلصة لأولئك الذين يمثلون المعاني الجليلة للتضحية والفداء ،أولئك الأبرار الذين يحرسون الثغور ،ويؤدون واجباً مقدساً في هذه الأيام ، حماية لأمن المواطنين ، وحراسة سيادة الوطن .
إننا .. أيها المواطنون الأعزاء .. ونحن نبارك لكم هذا العيد الكبير ، نجدد عزمنا المستمر في التغلب على الصعوبات الحياتية ، ومعالجة المعاناة في معاش الناس ، من غلاء فاحش في الأسعار، ومواجهة التحديات وتحقيق شروط النماء والتقدم بهذا الوطن ، لينعم أبناءه جميعاً بالخير الوفير في وطن عزيز ، منتصر أبدا بإذن الله وتوفيقه ، سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا ويسدد خطانا ، وأن يتقبل منا ومنكم هذا النسك العظيم ، إنه سميع مجيب ..
وكل عام وأنتم بخير وعافية … وعيد مبارك وسعيد ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
[/JUSTIFY]

وكالة سونا


تعليق واحد

  1. يعتصرنا الالم و الحزن العميق الذى يتوارى حينا بين الحنايا ولكن يأبى أن ينزوى ويكون كالشهاب يعمر سماءنا ويطوف بين ربوع الوطن معبرا عن مأسى و معاناة اهلنا فى الريف و الحضر و سكان الكهوف و المشردين فى معسكات اللجؤ القسرى يتبادلون التحايا بالعيد السعيد وعليهم كابة و حزن اطفالهم يتدثرون ببقايا اثواب عتيقه من هيئات الاغاثة العالمية مضى عليها حولين ولم تذوب بل اصبحت كالغربال تسمع صرير الرياح من بين فتحاتها ليلامس الجسد الهزيل وهؤلا هم من هذا الشعب و جيل المستقبل الذى اصبح من بين الحلم و المرارات و الاقع المعاش ؟
    فى عام تطل علينا فى العيدين مخاطبا هذا الشعب يحمل خطابك البشريات والامل المرتجىء و نهاية المعاناة أن نخرج من هذا النفق المظلم و الكهف و الملاجىء ونعد الى الحياة كبشر م و ماطنين لنا حقوق ويحكمنا دستور وتطبق علينا القوانين نعيش فى سلم و تأخى و راعى الرعيه يسمع و يصغى و يستجيب الى مطالبنا و يأمر و يقرر و يشد العزم و يشحذ الهمم و يقف بنفسه على الانجازات وتنفيذ القرارات ؟
    اتانا العيد و انت بعيد و احسب أنك سعيد ومن هم فى معيتك و لا تعرف ما يدور فى السودان كطن و بيوتات المواطنين البسطاء فى الريف و الحضر وكيف يستقبلون العيد و الحسرة تعتصر قلوبهم و فلذات أكبادهم لم يجدا للعيد فرحه ور ثياب يسترو بها عورتهم لم يسترقو السمع لصوت كبش الفداء فى كل الحى لن تجد الا كبشين او ثلاث هذا من فضل الله وليحكمة يعلمها هو ؟
    من يعيش رعيته هذه الظروف المخجله و التى لم يشهدها هذا الوطن وطن الخير والغنى بخيراته طيبة شعبه المتسامح ويطل علينا فى كل عام يحمل لنا الامل الاتى فى مقبل الايام ولم نرى شيئا يغادرنا و بمعيته جمع من المقربين لاداء فريضة الحج الطاشرية والمواطن لا يجد كوارع ولا فشفاش يا ترى هل ستجد من يستمع الى خطابك و ثناءك و تمنياتك المعهوده و المكررة فى كل عام وكل مناسبه ؟
    اليوم و انت تطوف بالبيت العتيق وتسعى بين الصفا و المروة تذكر كيف كانت امنا هاجر تتألم و هى ترى طفلها يتباكى و حاق به الموت لانعدام الماء هى لا تمتلك القدرة على تحطيم الحجر و الصخر لاخراج شربة ماء ولكن هناك رب لهذا الطفل وهو الرحيم فجر له من بين الصخور ماءا ليرتوى ويكون سقيا و اية من أياته للمسلم اى كان و من اوكل أمره لله جعل مخرجا وما علينا الا نرفع اكف الضراعات الى رب العزة سألين الرخمه و أن يثبتنا على الحق و حسن الخاتمه و يفرج كربتنا و يستجب لدعواتنا فى هذه الايام المباركة وهو السميع العليم ….

  2. نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يعود علينا العيد القادم وانت تحت التراب أو
    مغترب فى لاهاى

  3. وانت بخير وعافية واسأل الله تعالى ان يشفيك من امراضك الجسدية والنفسية وان يعدل حالك وويغنيك بحلاله عن حرامه

  4. اين حقوق النشر يا بشير ؟ مش كان مفروض تورينا الكوز الكتب ليك الكلام ده اسمو منو ؟ // مصدر موثوق. البشير مشى اخد صوره داخل الكعبه فقط و لم يذهب الى جبل عرفات في حياته قط و لم يذهب الى رمي الجمرات. حيث لا يمكن ان يرجم المعلم بتاعو // و البشير يعاني من أمراض الركب لا يستطيع السعي و لا يستطيع الطواف / الكوز لا دين له و إنما يريد ان يتاجر بالدين بطريقه اخرى // و ما يخادعون الا انفسهم // (( يا جماعه ان حصل كضبت عليكم ، قلت ليكم حاجه غلط ))( نحن عندنا قّنابير عشان نصدق الكوز