حوارات ولقاءات

الفنانة هند الطاهر : أمنيتي إيصال الأغنيّة السودانية للأذن الأوروبيّة


[JUSTIFY]الفنانة هند الطاهر، واحدة من الأصوات التي تنشد الفن خارج السودان، وبالتحديد «فرنسا»، جاءت في زيارةٍ خاطفةٍ لتدشين بعض أعمالها الفنية، برفقة زوجها الفرنسي، عازف الساكسفون «تيري فورنيه»، الذي شاهدها في احتفالٍ أقيم بفرنسا، وبعدها أسلم وتحوّل اسمه من «تيري» الى «طارق. تعلّم الموسيقى السودانية عبر يد زوجته الفنانة هند.
«حكايات»، جلست إليهم في دردشةٍ سريعة، حول بصمة الأغنية السودانية في الخارج، وكيف يراها الأوربيون وزيارتها للسودان.
* أين درستْ هند، وهل الأسرة لها دور في مجال الغناء، أم هي الصدفة وحدها التي جعلتكِ فنّانة؟
– درست المرحلة الابتدائية والثانوية بود مدني، وعائلتي الكبيرة خرجت فنانين. وجدي -رحمة الله عليه- كان صوته جميلاً جداً، وكان دائماً ما يُغني في الكاملين، فكل أفراد العائلة يعشقوا الغنا.
* تجربتك الغنائية مع زوجك عازف الساكسفون. وسؤال مجاور آخر: هل كان سفرك الى فرنسا من أجل الدراسة أم الفن؟
– سافرت فرنسا في أكتوبر عام 1997م، بعدما حصلت على منحة دراسية من جامعة الخرطوم. والتقيت بزوجي في أحد المهرجانات الموسيقية، وكنت حينها أعمل في مهرجان ومسئولة من تطوير مركز سياحي عالمي ينظّم نشاطات ثقافية، إلتقيت به وبعدها تزوجنا، وشكّلنا ثنائية بعد زواجنا، وبعدها ابتدأ مشوار مشروع الأغنية السودانية الى مسامع أوروبا، وتحديداً فرنسا.
* الى أي مدى وجدتْ تجربتك في فرنسا القبول؟
– التجربة ملخّصها أننا نُريد أنْ ننطلق بالأغنية السودانية القديمة، ونلبسها ثوباً معاصراً ونقدمها للأجيال الجديدة لتصل للآذان الأوربية وفتح باب للأغنية السودانية للعالم الأول.
* معظم أغنياتك لفنانين أين أعمالك الخاصة؟
– لدي أغنية «حبايبنا»، ألحان الموصلي، وكلمات الأستاذ أبوقطاطي وأغنية ياطيبة من كلمات وألحان بشير القمر وأغنيات أخرى في الطريق وأيضا تغنيت بعدة أغنيات لي موجوده بعضها على اليوتيوب.
* كيف تأقلم زوجك على السلم الخُماسي؟
– زوجي أحب الموسيقى السودانية، وأحسّ بها من خلالي، وتعايش معها برغم الصعوبات الأولى، وهو يستمع كثيراً إليها، ولا يستخدم النوتات، ولأنّها يراها قريبة من الأغنيّة الغربية أيضاً.
* الى أي مدى وجدتْ الأغنية السودانية القبول في فرنسا، وفي أوروبا؟
– بعد فوزنا بأغنية «دوام بطراهم»، في مهرجان (إيكو فستيفال)، وهي شركة فرنسية تدعم الفنانين الشباب مع «20» فناناً وفنانة، تعرّفتْ لجنة التحكيم على الموسيقى والأغنية السودانية، ونقلوا لي إعجابهم الكبير بها.
* هل لديك نيّة استقرار في السودان لإكمال المشوار الفني؟
– ليس هناك نية استقرار الآن في السودان، ولكن لاحقاً سوف أكثر من زياراتي للسودان لبعض المشاريع الكثيرة في مشواري الفني.
* هل انتِ راضية عن أدائك الفني حتى الآن؟
– نعم، راضية عن أدائي.
* برأيكِ، هل تخصم الغربة من الفنان؟
– نعم، الغربة تخصم من الفنان، لأن الفنان يبتعد عن الوسط الفني وعن الجمهور والمتابعين له لذلك لن أغيب كثيراً عن السودان.
* هل وصل صوتك لكل شخص مهتم بالفن في السودان؟
– أنا لا أقول وصلت لكل شخص طبعاً. ولكن الأذواق تختلف في تقبل كل شيء ولكن الحمد لله إحساسي أنني طرقت باب الكثيرين وأمنيتي أن يتواصل العطاء وأكون عند حسن الظن لكي يتحقق ما أريد وسأجتهد لكي تصل موسيقانا السودانية المكانة التي تستحقها عالمياً وبمجهود أكبر وأناشد كل الفنانين المتواجدين في أوربا والخارج أن يسعوا لتوصيلها للعالمية.

حوار: مصعب عبد الله صحيفة حكايات
خ.ي[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [SIZE=4]ايصال الاغنية للخارج فشل فيها كبار الفنانين وبعضهم حاول ..وانتي لسه في البدايه وماعندك أعمال خاصة عرفت حتي ف السودان ..يعني ح توصلي أغاني الآخرين!..وما رأي ناس المصنفات في ذلك واصحاب الشأن[/SIZE]

  2. يتمسك الفنان السوداني بالسلم الخماسي و داير يوصل الاغنيه السودانيه الى العالميه. و هذا مستحيل / رغم وجود الاف من الفنانين فلم نجد فنان واحد يخرج عن المألوف و يغني بالسباعي ربما لصعوبه السلم السباعي على الفنان السوداني / و هذه الفنانه رغم انها في فرنسا. الا انها ايضا متمسكه بالسلم الخماسي – انا اقول ليك ما لم تغني بالسباعي فإنك لم و لن تستطيعي الوصول للعالميه