اقتصاد وأعمال

«22» شركة اوربية وهندية تدرس الاستثمار في الجنوب


تعكف وزارة التجارة والصناعة بحكومة الجنوب على وضع خطة لتطوير برامج الاستثمار والتنمية والبنى التحتية بالجنوب تمهيداً للبدء في تنفيذها.
واكد جون كواد فان وكيل وزارة التجارة والصناعة بحكومة الجنوب ان الوزارة تبذل جهودها بالتنسيق مع بعض الجهات لتوقيع مذكرة تفاهم مع حكومة الجنوب لاعادة تشغيل بعض المصانع التي توقفت من قبل فترة الحرب خاصة مصانع الاسمنت والسكر في ملوط ومنقلا وبعض المصانع الاخرى في يامبيو.
ورهن كواد نجاح تشغيل هذه المصانع بتوفير التمويل المطلوب لتنفيذ هذا العمل.
وقال كواد لـ«الرأي العام» ان عدداً من المستثمرين الاجانب يدرسون الآن الدخول في استثمارات بالجنوب خاصة بعد زيارة «7» شركات اوربية و«51» شركة هندية وبعض الشركات الامريكية وغيرها التي جاءت للجنوب لدراسة كيفية الدخول في استثمارات بالجنوب. مشيراً الى ان توقيع عقد يشراكة واستثمار مع هذه الجهات يحتاج للدراسة للوصول للاتفاق النهائي.
واشار كواد لوجود مشكلات تواجه بعض البنيات التحتية خاصة الطرق الداخلية في مدن المختلفة، مبيناً استمرار المساعي لتأهيل الطرق الرئيسية بالولايات العشر بالجنوب.
وقال ان الوصول لتحقيق الاهداف المطلوبة وانفاذ مشروعات التنمية بالجنوب يتطلب وقتاً. مؤكداً السعي المتواصل لايجاد حلول مناسبة لانعدام الكثير من الخدمات الاساسية في الولايات الجنوبية والتي منها نقص مياه الشرب والمدارس بجانب وجود بعض المعاناة في خدمات الصحة رغماً عن وجود مستشفيات في المدن الاساسية كافة.
وعزا جون الارتفاع الملحوظ في الاسعار لمعظم السلع والاحتياجات الضرورية الاستهلاكية بالجنوب لترحيلها ونقلها من مناطق او دول بعيدة يضطر فيها التجار والمعنيون بالشأن التجاري لوضع زيادة على الاسعار بجانب وضع رسوم وضرائب تفرض على السلع بالاضافة للاثر السالب للازمة العالمية.
وقال ان السبب وراء توفير التمويل المخصص لحكومة الجنوب لتسيير العمل الزراعي هو التأثر بالازمة المالية العالمية، إلا انه اكد السعي الجاد لتوفير التمويل والآليات والتركترات والبذور والاحتياجات كافة المطلوبة للعمل الزراعي للموسم الزراعي الحالي والمواسم الاخرى.

احسان الشايقي :الراي العام