رأي ومقالات

الهندي عزالدين: حكماء وكبراء المؤتمر الوطني قرروا ونفذوا وانتهى الأمر


[JUSTIFY] تحتاج قيادة المؤتمر الوطني أن تخضع نتائج انتخابات مجلس الحزب القيادي وهيئة الشورى لدراسة ومراجعة وتدبر.
ما يحدث في المؤتمر الوطني بالتأكيد يهم كل السودانيين ولا ينحصر في نطاق عضويته المسجلة، لأنه ببساطة الحزب الحاكم المتحكم في مصائر البلاد والعباد .. سياستهم واقتصادهم ومعيشتهم وصحتهم وتعليم أبنائهم ومستقبل أجيالهم.
ولهذا انفعلت وتفاعلت قطاعات حية واسعة مع التطورات التي شهدها الحزب الحاكم خلال الأيام الماضية، ولاشك أنها ستتأثر بما ستشهده ساحته خلال المرحلة المقبلة.
لا حاجة لي بتعليق جديد على ما حدث، فرأيي قلته عشرات المرات عبر هذه الصحيفة خلال العامين الماضيين ومنذ عددها الأول، وقلته قبل ذلك في الصحيفة التي سبقت.
ولكن حكماء وكبراء المؤتمر الوطني قرروا ونفذوا وانتهى الأمر . . إذن هم المسؤولون عن قرارهم وفق رؤاهم الخاصة وتحليلاتهم ومعلوماتهم، رغم أنني لا أرى أن لديهم معلومات حساسة وخطيرة ليقنعوا بها أحداً غير مقتنع بمن فيهم أعضاء مقدرون في الشورى، رأوا خلافاً لما رأت قيادتهم الممثلة في الدكتور “نافع” والأستاذ “علي عثمان” وغيرهما فمنحتهما أصواتاً لم يكونا في حاجة إليها !!
كل شورى وأنتم أذكياء .
2
بث تلفزيون السودان خلال برمجة عطلة عيد الأضحى المبارك سهرة مع الشاعر الضخم والدبلوماسي الرمز “محمد المكي إبراهيم”، ولكن للأسف أوكل مهمة الحوار والسباحة في خضم هذا (البحر) العميق لمذيعتين بدتا لا تعرفان كثير شيء عن هذا العلم!! فأفسدتا روعة الاستماع والتمتع بدرر هذا الرجل . . قاطعتاه قبل أن يكمل إجابات ويا لها من إجابات . . المعد أقحم ضيفاً آخر مع هذا الضيف الاستثنائي ما كان له من داعٍ . . الديكور لم يكن بحجم وقدر مقام ودهشة “المكي”.
سهرة كانت ناقصة! سمعت بسهرات مشابهة مع “محمد المكي” على شاشات سودانية أخرى، غير أني لم أسعد بمتابعتها بحجم وقدر ومقام لأتمكن من تقييمها.

صحيفة المجهر السياسي
ي.ع [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. انشاء الله يا الهندي اصحابك كلهم ما يلقوا مناصب وكل من تؤمل ان يصعدوا فتتسلقهم يسقطوا ويخفت نجمهم ويموتوا حتى تجد نفسك كالمعلقة

  2. الرئيس البشير مع احترامنا الشديد له لا يصلح للمرحله القادمه، ويا ريت لو ما اترشح تاني وبقى قدر كلامو بعد ده الكرة في ملعب الشعب السوداني وبإذن الله نكون قدر التحدي ونسقط مرشح الوطني في الانتخابات القادمه.