سياسية

طه يستبعد وحدة الإسلاميين ويدافع عن ترشيح البشير


[JUSTIFY]دافع النائب الأول السابق للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، عن ترشيح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية جديدة، واستبعد عودة الإسلاميين كما كانوا في السابق، قائلاً إن العودة فكرة تجاوزها الزمن.

وقال في حديث نشرته صحيفة “الرأي العام” السودانية الصادرة يوم الإثنين، إن البشير لن يكون رئيساً للأبد، لكن ترشيحه هو استثناء عن القاعدة لأسباب موضوعية.

وأقر بصعوبة انتقال قيادة البلاد في ظل الظروف الحالية إلى قيادة مدنية كاملة الدسم.

وأكد أن الظرف الذي يمر به السودان في أحواله السياسية والأمنية، يستوجب مواصلة الرئيس البشير.

وأضاف أن الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلد تحتاج لشخصية ذات خلفية يمكن أن تنسق قدرتها على ضبط الإيقاع العسكري والأداء المدني.

وقال طه إنه لم يمارس إرهاباً معنوياً في مؤتمر الحزب العام الأخير والذي أعاد ترشيح الرئيس البشير.

نقل الأمور

النائب الأول السابق للرئيس السوداني يقول إن فكرة عودة الإسلاميين كما كانوا قد تجاوزها الزمن، لكنه يرى أن وحدة الإسلاميين من ناحية فكرية مطلوبة ويمكن أن يجري حوار حول أشكال التعبير عنها، قائلاً إنه يؤمن بوحدة أهل السودان بوصفها تمثل المخرج

وأشار طه إلى أن التغيير ليس لذات التغيير وإنما من أجل نقل الأمور نحو الأفضل.

وتابع “لا نريد أن نخلق من البشير رئيساً للأبد ولكن لما له من صفات إيجابية فإنه قادر على مواجهة تحديات المرحلة”.

وشدد طه على أنه ليس نادماً على توقيع اتفاقية نيفاشا للسلام في جنوب السودان والتي أدت إلى انفصال الجنوب.

وأكد أن فكرة عودة الإسلاميين كما كانوا قد تجاوزها الزمن، لكنه أشار إلى أن وحدة الإسلاميين من ناحية فكرية مطلوبة ويمكن أن يجري حوار حول أشكال التعبير عنها، قائلاً إنه يؤمن بوحدة أهل السودان بوصفها تمثل المخرج.

واعترف بأن صراع الإسلاميين كان فيه جزء كبير مرتبط بدوافع شخصية، لكنه تلبس وتجسد في قضايا موضوعية.

وقال إن بعض هذه القضايا لا تزال مطروحة في الساحة وليس من السهولة القفز فوقها بضربة واحدة بتغليب الجانب العاطفي، داعياً لأن تكون النظرة أشمل.

ونوه طه إلى أن الحوار بين السودانيين يمكن أن ينتج المشتركات بين الإسلاميين بتيارهم الواسع.

شبكة الشروق
خ.ي[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. وكأن كل نساء السودان لم يلدن من هو مؤهل لحكم الشعب السوداني غير البشير والذي بسببه سيظل الوطن والمواطنين رهينة للحصار والعقوبات الاقتصادية وغيرها. ثم ماذا قدم البشير للوطن سواء فصل ثلثه وتأجيج نار الحروب الداخلية في كافة اجزاءه وتشريد الكفاءات من ابناء الوطن بما سمي ظلما ” احالة للصالح العام” وتخريب لكل المشاريع الزراعية غيرها من صور الدمار الذي شمل كل مناحي الحياة بل وتشجيع الفساد وحماية المفسدين بالقانون بما يسمي التحلل.