[JUSTIFY]
المدرس: كم عدد سكان مصر؟ الطالب: 90 مليون المدرس: انت بتاخد عندى درس؟ الطالب : لا المدرس: خلاص قولى أسامى السكان واحد واحد يعيد هذا الحوار الفكاهى إلى الأذهان ذكريات الدراسة، خاصة ذكريات الدروس الخصوصية وطريقة تعامل بعض المدرسين مع الطلاب المنضمين للدروس وغير المنضمين، ويقودنا الحوار إلى تذكر بعض الجمل المرتبطة بصورة المدرس الخصوصى فى مخيلتنا، وفى هذا التقرير نستعرض أشهر 5 عبارات قيلت فى هذا السياق من قبل البعض. «اللى مش هياخد درس عندى هيسقط ومش هياخد أعمال سنة» عبارة شهيرة مرت على مسامعنا جميعا، وتسببت فى خوف عدد كبير من الطلاب الذين كانوا يلجأون أحيانا للانضمام لتلك الدروس من أجل الحصول على الدرجات وضمان عدم الرسوب. «النهارة هناخد الحصة فى الفسحة» يلجأ عدد من المدرسين عند حدوث ظرف معين أو عدم استطاعته الذهاب لمكان الدرس إلى الفسحة، حيث يجمع “مجموعة الدرس” فى وقت الفسحة المدرسية ويقوم بإعطائهم الحصة بدلا من تأجيلها، وكان هذا التصرف لا يلاقى استحسان معظم الطلاب؛ حيث كان يضيع عليهم فترة الراحة الخاصة بهم. «اللى مجبش معاه فلوس الدرس يروح» جملة تجارية محضة، تصدر من مدرس يسعى من وراء مهنته إلى الربح فقط وليس تحقيق الاستفادة للتلاميذ، حيث يصر المدرس على عدم البدء فى الدرس الجديد إلا بعد أن يدفع كل الطلاب ثمن الحصة مقدما و”اللى مش معاه يروح”. «ده اللى جاى فى امتحان بكره» جملة المراجعة النهائية التى يختتم بها مدرسو الدروس الخصوصية آخر حصصهم، بتحديد عدد من المواضيع المعتقد فى أهميتها ولا يخرج منها الامتحان ويطلبون من طلابهم أن يركزوا عليها مما يدفع الطلاب إلى التركيز عليها وترك باقى المنهج، وتسببت تلك الجملة فى حدوث كوارث فى حياة عدد كبير من الطلاب. «أنا مبشرحش غير فى الدرس..اللى عايز يفهم يجى» كلمة لا تمت للواقع المهنى ولا لرسالة المعلم، تصدر من البعض حيث يشعر أن مجهوده لا يجب أن يكون دون مقابل متبعا نظرية من يريد أن يفهم يجب أن يدفع مما يجعل لجوء الطلاب له أمرًا سهلًا ولا يوجد بديل عنه.اليوم السابع
ي.ع
[/JUSTIFY]
