رمضان أحمد السيد

الوداع الاخير…


[ALIGN=CENTER]الوداع الاخير… [/ALIGN] * في مشهد مؤثر وكبير وبحضور الالاف الذين يتقدمهم رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير وكبار الوزراء الفريق بكري حسن صالح، عبد الباسط سبدرات، كمال عبيد وكبار الشخصيات والادباء شيع بالامس جثمان اديبنا الكبير والراحل الطيب صالح الى مثواه الاخير بمقابر البكري.
* التقت كل الوان الطيف في التشييع مما يؤكد الاجماع على المكانة الكبرى التي يحتلها الاديب في قلوب الجميع.
* بداية التشييع كانت استقبال الجثمان عن الرابعة والنصف من صباح الامس وكان الحضور المميز والمكثف لكبار الوزراء والشخصيات، مستشار الرئيس منصور خالد، والوزير امين حسن عمر، وكبار الادباء والكتاب والبروف علي شمو، لم يمنع كل ذلك هؤلاء وخاصة البروف علي شمو رغم الارهاق والسهر من العودة مجدداً صباحاً لمقابر البكري..
* اهتمام الدولة كان في الحضور المميز في عملية التشييع وكذلك حضور الوزيرين الفريق بكري حسن صالح وعبد الباسط سبدرات لصيوان العزاء قبل التوجه لتشييع الجثمان وشارك في التشييع الرئيس السابق المشير سوار الذهب وشارك الصادق المهدي.
*بعد التشييع ارتجل الوزير عبد الباسط عبد الماجد كلمة اكد فيها عن معدن الطيب صالح وخلقه وانه كان عنوانا للسودان في كل المحافل ما ان يذكر الطيب صالح والا يذكر السودان.
* شقيقه بشير محمد صالح قال بان الحضور المميز ومن الكافة على مستوى القيادات الرئيس البشير والصادق المهدي والشخصيات الاخرى يؤكد مكانة الاديب والاهتمام به، وقال بان الطيب صالح لم يكن في يوم سياسياً ولا طائفياً ولا جهوياً، احب السودان ورغم بعده عنه الا انه لم يكن بعيداً عنه.
* من خلال تصريحاته واحاديثه عن الاديب الطيب صالح يقول البروف علي شمو انه كان محباً للسودان بدرجة كبيرة لم اشهدها في غيره.. تحدث عن الفقد الجلل وعن مغزى مواراة جثمانه للثرى في السودان.
* والحق يقال ان اديبنا الطيب صالح وحتى آخر يوم في حياته ظل محتفظاً بجوازه السوداني.
* نائب رئيس الجمهورية الاستاذ على عثمان محمد طه قام مساء الأمس بتقديم واجب العزاء في الفقيد ..
* وأيضاً حضر اربعة من سفراء اربعة من الدول العربية الشقيقة سلطنة عمان ، قطر ، السعودية والكويت .
* وكان وفد من مكتب الأمم المتحدة بالخرطوم قد حضر أيضاً لتقديم واجب العزاء من عدة جنسيات .
* كبار الأدباء والكتاب والصحافيون شكلوا حضوراً ومشاركة كبري .
* الوزير عبد الباسط عبد الماجد الذي لم يفارق صيوان العزاء ورابط بالمطار وأم المصلين في الجنازة وارتجل كلمة طيبة .. وهناك دكتور حسن ابشر الطيب ، علي مهدي ، صديق المجتبى ، خالد فتح الرحمن ، عالم صبحي ، الكتيابي، القدال ، قدور ، الشوش ، وعدد من الفنانين عبد القادر سالم ، ابوعركي البخيت ، صديق أحمد ، محمد كرم الله ، السر عثمان الطيب ، حميد ، د. عبد الله حمدنا الله ، محجوب عروة ، كمال الجزولي ، كمال حسن بخيت ، الباقر احمد عبد الله ، عادل الباز ، د. مرتضى الغالي ، فيصل محمد صالح والفضائيات والوكالات والإذاعات .
لحن الختام
٠٠ واليوم يسدل الستار على هذا الرحيل المر ، من خلال التأبين والوداع عقب صلاة المغرب حيث يرفع العزاء والصيوان ويتسابق الأدباء والمفكرون في تعداد مآثره ..
* وقد دلت العديد من التغطيات والإهتمامات على المكانة الكبرى والتي كانت تكنها كل الشعوب لأديبنا وفقيدنا الراحل .. له الرحمة والمغفرة .. انا لله وانا اليه راجعون ..

لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6270
ramadan9910@yahoo.com


تعليق واحد

  1. بالامس اضفت تعليقا على مقالكم الكريم فيما يتعلق بوفاة المرحوم الطيب صالح طيب الله ثراه حقيقة ان الطيب صالح فقد جلل ولكن هى سنة الحياة الدنيا فالجميع عابر ولا يبقى الا العمل الطيب هو الذى يخلد ذكرى الانسان اننى اتمنى من شخصكم الكريم ان يتبنى تسمية شارع او قاعة فى الجامعة من الجامعات الكبيرة ولا سيما كليات الاداب ان تحمل اسم الكاتب الكبير الطيب صالح اتمنى ان تتبنى هذا العمل ليظل محفورا فى ذاكرة الاجيال لقد رحل الكثيرون وكادت ذكراهم ان تمحى مثل الاستاذ عبد الله حامد البشير وايضا على المك ومحمد المهدى المجذوب وفى عالم الدراما الاستاذ الفاضل سعيد والقائمة تطول ولكن الا من مجيب اتمنى ان لا يكون القلم كردة فعل تزول بزوال المؤثر وانما الصدق فى تبنى الفكرة بصورة طويلة على الاقل اتمنى ان تهتم بهذا الموضوع والله لا يضيع من احسن عملا