رأي ومقالات

يوسف عبد المنان: رسائل ورسائل


[JUSTIFY]{ إلى الشيخ “إبراهيم السنوسي” القيادي في المؤتمر الشعبي: متى تكتب لنا عن ليبيا.. وثورة شعبان.. وقصة العميد “محمد نور سعد” وكيف أصبحت نائباً لسكرتير نادي المريخ، وتجربتك في ولاية “شمال كردفان”.. كيف بدأت وانتهت وما لم يقال حتى اليوم عن الرابع من رمضان ومقارنات بين السجن في الإنقاذ والسجن في مايو وقبل ذلك إلى أين يتجه السودان؟
{ إلى “د. مأمون حميدة” وزير الصحة بالخرطوم: في أحد المستشفيات تم إجراء عملية جراحة لكسر في الساق لامرأة.. بعد ثلاثة أشهر تقرحت العملية ولم يلتئم الجرح.. والاختصاصي يعترف لذوي المريضة بأن عدم نظافة الجرح بعد العملية هو السبب.. من يحاسب أمثال هؤلاء وكيف؟
{ إلى المهندس “عبد الواحد يوسف” وزير الطرق: لماذا لا يغني المطربون لطريق الإنقاذ الغربي وتكتب الصحافة عن الحدث ويتحدث المؤتمر الوطني عن هذا الإنجاز الكبير، ولماذا مشروع كبير مثل طريق الإنقاذ الغربي تموت الفرحة باكتماله لسوء تدبير العقليات الوظيفية التي تسند إليها مهام لا هي جديرة بها.. ولا قادرة على فعل شيء.. أنهض بنفسك وضع للملف أولوية.
{ إلى “محمد علي الجاك حنقل”: أنت مقسم الفؤاد ما بين المريخ والحزب الاتحادي الديمقراطي.. وبين السوق وأعمال الخير.. وبين شرق النيل وأم درمان.. حبك للمريخ مثل شلوخك الفي خديك.. وولاؤك لـ”جلال الدقير” مثل ولاء “إبراهيم السنوسي” لـ”الترابي” و”عبد الرحيم” لـ”البشير”.. و”فضل الله برمة” لـلإمام “الصادق”.. وولاء “حسين خوجلي” لـ”الخليفة التعايشي”.
{ إلى الفريق “الهادي عبد الله” والي نهر النيل: ما يزال في الساحة أمثالك إذاً السودان بخير.. زهد وعفة وإيثار نفس واكتمال مروءة ما كل أهل الإنقاذ يحبون السلطة حباً جماً.. ولا كل الولاة يلهثون وراء عرض الدنيا الزائل.. لو كنت مقام الرئيس لأسندت إليك أحب الولايات لقلبي بعد نهر النيل.
{ إلى العقيد “الصوارمي خالد سعد” الناطق باسم القوات المسلحة: ليس مهماً ماذا حدث في “تابت”، فكل الشعب السوداني على يقين بأنها محض (فبركة) إعلامية ولكن المهم من وراء إثارة الغبار الكثيف؟؟
{ إلى مولانا “أحمد قرشي” القيادي الإسلامي البارز في “جنوب دارفور”: متى تقول كلمتك عن أسباب الصراع القبلي ومراجعة المركز للنظام الفيدرالي.. وكيف تستقر دارفور؟ ومتى يتم توقيع اتفاق سلام ينهي الصراع الحالي؟؟
{ إلى “عمر بخيت” كابتن الهلال السابق: مثلك لا يمسح تاريخه الناصع في الهلال ويوضع في كشوفات المريخ على طريقة “هيثم مصطفى”.. أذهب لأهلي شندي أو الخرطوم الوطني لمدة عام واحد لتعود للهلال في مثل هذه الأيام من العام المقبل.. ولكن إذا ذهبت للمريخ فإن طرق أبواب العودة تصبح جد عسيرة.
{ إلى “جمال الوالي” رئيس نادي المريخ: المال يحسم النقاش مادمت تملك الثروة التي تجعلك تدفع ثلاثة مليارات للاعب واحد.. من حق فقراء السودان من لاعبي الهلال والخرطوم الوطني البحث عن “جمال الوالي” لإخراجهم من دائرة الفقر والعوز.. وليس مهماً أن يلعبوا أو يجلسون على مقاعد البدلاء.. وقد اختار “بكري المدينة” تأمين مستقبل أسرته.. والفرصة مرة.. وغافل من لا يستغلها.

صحيفة المجهر السياسي
ي.ع [/JUSTIFY]


تعليق واحد