عالمية

داعش يهدر دم شعبان عبد الرحيم وهو يرد عليهم: “خليها على الله”


[JUSTIFY]بعد أن شنت صفحات ومواقع منسوبة لتنظيم داعش هجوماً على المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم وأطلقت فتوى بإهدار دمه عقب إذاعة أغنيته التي تهاجم التنظيم وأميره أبوبكر البغدادي رد عبد الرحيم بجملة واحدة قائلا “خليها على الله”.

وقال عبد الرحيم لـ “العربية نت” إنه فوجئ صباح اليوم الثلاثاء باتصال هاتفي من خارج مصر يتحدث صاحبه بلهجة شامية وسأله لماذا قمت بإذاعة تلك الأغنية التي تتضمن هجوما على داعش محذرا من اغتياله من جانب عناصر التنظيم عقابا له على نقد داعش والسخرية من أمير التنظيم.

وأضاف شعبان قائلا: لا اخشى أحدا إلا الله ولا أخاف من تهديدات داعش وغيرها وقدمت ما يرضي ضميري ووطنيتي فما يفعله أعضاء داعش ضد الإسلام ويشوه صورة المسلمين وواجهتهم بالكلمة والأغنية الشعبية أما هم فيواجهون خصومهم بالدم وقطع الرؤوس والتهديد بالقتل.

وقال لقد هاجمت إسرائيل بأغنية “أنا بأكره إسرائيل” ولم أخش منها ولن أخشى من داعش وليفعلوا ما يريدون فالله هو الحافظ، وكانت عدة صفحات ومواقع جهادية قد أطلقت فتوى إهدار دم شعبان عبد الرحيم وقال عضو التنظيم الملقب على موقع فيسبوك باسم قول الصوارم “ﻻ نجوتم إن نجا ذلك الزنديق يستهزئ بأمير المؤمنين ودولة الخلافة، ونشر التنظيم الأغنية عبر مواقعه مصحوبة بعبارات تهديد ووعيد للفنان بالقتل”.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] العربية
م.ت
[/FONT]


تعليق واحد

  1. وهكذا ساهمتم في الدعاية لشعبولا ايها الدواحش الاوغاد …..

    قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) اجتنبوا السبع الموبقات فذكر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وقال رجل للنبي أي الذنب أعظم عند الله تعالى
    قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قال ثم أي قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قال ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك
    فأنزل الله تعالى تصديقها قال تعالى

    وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً [الفرقان : 68]

    وقال إذا إلتقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال لأنه كان حريصا على قتل صاحبه قال الإمام أبو سليمان رحمه الله هذا إنما يكون كذلك إذا لم يكونا يقتتلان على تأويل انما يقتتلان على عداوة بينهما وعصبية أو طلب دنيا أو رئاسة أو علو فأما من قاتل أهل البغي على الصفة التي يجب قتالهم بها أو دفع عن نفسه أو حريمه فإنه لا يدخل في هذه لأنه مأمور بالقتال للذب عن نفسه غير قاصد به قتل صاحبه إلا إن كان حريصا على قتل صاحبه ومن قاتل باغيا أو قاطع طريق من المسلمين فإنه لا يحرص على قتله انما يدفعه عن نفسه فإن انتهى صاحبه كف عنه ولم يتبعه فإن الحديث لم يرد في أهل هذه الصفة فأما من خالف هذا النعت فهو الذي دخل في هذا الحديث
    الذي ذكرنا والله أعلم وقال رسول الله لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وقال رسول الله لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما وقال صلى الله عليه وآله وسلم أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء
    وفي الحديث أن رسول الله قال لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا وقال الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس واليمين الغموس وسميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في النار وقال لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل
    مخرج في الصحيحين وقال من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن رائحتها لتوجد من مسيرة أربعين عاما أخرجه البخاري فإذا كان هذا في قتل المعاهد وهو الذي أعطى عهدا من اليهود والنصارى في دار الإسلام فكيف يقتل المسلم
    وقال ألا ومن قتل نفسا معاهدة لها ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر ذمة الله ولا يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسين خريفا صححه الترمذي وقال من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله تعالى رواه الإمام أحمد وعن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا ..