منوعات

كندي‮ ‬سوداني‮ ‬يعتصم بالسفارة لـ‮ (3‬ا‮) ‬شهراً‮ ‬في‮ ‬انتظار جوازه


الاتهام رمى به في‮ ‬السجون والاتهام نفسه جعله‮ ‬يستعصم داخل السفارة الكندية لنحو‮ »٤١« ‬شهراً،‮ ‬حتى اليوم‮.. ‬لا ذنب له‮. ‬أبو سفيان عبد الرازق‮ (‬سوداني‮ – ‬كندي‮) ‬رب أسرة تسكن كندا حرم من مشاهدتها وحرمت من مشاهدته‮. ‬ علمت‮ »‬الوطن‮« ‬أن الرجل عانى ما فيه الكفاية ونجحت الصحيفة أخيراً‮ ‬في‮ ‬أن تلتقيه وتتحدث إليه بطريقة أو أخرى‮..‬ عبد الرازق طالته موجة الاتهام بالانتماء لتنظيم القاعدة فقبع تحت رحمة المساءلة لمدة عامين،‮ ‬ولكن لسوء حظه فإن جوازه أودى به في‮ ‬متاهات المجهول‮.. ‬فبعد أن ثبت أنه لا صلة لأبي‮ ‬سفيان بتنظيم القاعدة،‮ ‬أخلت السلطات بالخرطوم سبيله،‮ ‬ولكن جوازه الذي‮ ‬سلمته السلطات للسفارة الكندية والتي‮ ‬بدورها رفضت تسليمه له،‮ ‬عله‮ ‬يرفض هو الآخر مغادرة مبنى السفارة‮.. ‬غير أن السفارة ضربت سياجاً‮ ‬من الرقابة على زوار عبد الرازق ومنعت زيارته إلا من قبل أشفائه أو أبناء عمومته،‮ ‬أو من لهم صلة قرابة واضحة،‮ ‬فالرجل أعياه الانتظار في‮ ‬السفارة فهو‮ ‬يبحث عن جوازه ومستقبل حياته‮.. ‬فعبد الرازق‮ ‬يشده الحنين لملاقاة أسرته فمن‮ ‬يسهل طريقه إلى العاصمة الكندية أتاوا؟ فهل‮ ‬يفعلها البرلمان الكندي‮ ‬الذي‮ ‬وعد الرجل بحل المشكل‮.. ‬وجهود محاميه التي‮ ‬تتواصل هل تتمخض عن إنجاز‮.‬
الوطن