مكي المغربي

تصريحات للصحف السيارة ..!


[JUSTIFY]
تصريحات للصحف السيارة ..!

لصحيفة الحرة: كنت اتوقع من الناشطة السودانية “نعماء المهدي” التي حاورتها صحيفة الحرة أن تدافع عن “الحق في الزواج” بدلا من تأييد حقوق الشواذ جنسيا. إذا كانت هنالك أولوية اجتماعية في حقوق الإنسان يجب أن تكون “حق الزواج” و “حق تأسيس الأسرة السوية الفطرية” … هل تستطيع أي شابة بلغت عمر 18 سنة أن تتزوج الشاب الذي تريده ويناسبها الزواج منه أم انه هنالك قيودا اجتماعية تكبلها مثل العرق واللون .. وهل يستطيع الشاب ذات الأمر أم انه هنالك قيود اجتماعية ومادية. أعزائي في صحيفة الحرة ابعثوا بالمادة 16 من حقوق الإنسان للناشطة نعماء المهدي … وقولوا لها إن رجلا سودانيا يدعى انه ناشط في حقوق الإنسان وزميل لك في هذا المجال يرغب في الحوار معك حول الاولويات الاجتماعية في حقوق الإنسان وخاصة الفقرة 3 من هذه المادة:
( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.
( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه.
( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.
لصحيفة اليوم التالي: قرأت الحوار المميز مع الفريق صلاح قوش والمنشور باليوم التالي … ورأيي لسيادة الفريق أن عليه الابتعاد من السياسة وعدم العودة للحسابات القديمة ولو كانت لصالحه بنسبة 90% لأن المتبقي من هذه النسبة فيه “أهوال” … يا سيادة الفريق أنت في وضع جيد ولديك استثمارات وأعمال ممتازة … أنت في أفضل حال … مالك والسياسة؟! ركز على المفيد ولا تشتت جهودك في أمور غير مجدية وغير مفيدة … انا واثق أنك ازددت نضارا وبهاء و”روقة” مقارنة بالتنفيذيين الذين يزاولون أعمالهم “المستحيلة” … أكثر من حمد الله فأنت في نعمة.
لصحيفة أخبار اليوم: أستاذ أحمد البلال قرأت الخط الذي يقول “رياك قاي في الإقامة الجبرية” في الصفحة الأولى … ثم بحثت عن الخبر ولم اجده فقلت ربما لم تجتهد عيني جيدا … فاستعنت بصديق ومنحته الصحيفة وكوبا من الشاي وآخر من القهوة ولم يجد الخبر … وأنا واثق أنه موجود … ولكن ما هو سبب هذا الإخراج المربك للقاريء؟!
لصحيفة النيويورك تايمز: قرأت مقال الأستاذ مارك لاندلر … وفيه مطلب امريكا بنشر الجيش الإثيوبي واليوغندي في جنوب السودان … في تقديري أمريكا ستفعل ذلك لأنها غير راضية عن سلفاكير أو مشار … امريكا تراهن على باقان وألور ولوكا بيونق حتى ولو كان محاضرا جامعيا متفرغا ولا يمارس السياسية في جنوب السودان … أمريكا ستحاسب هذه المجموعة على تأييدها لرياك مشار … عاجلا أم آجلا!
لصحيفة الإيكونوميست: قرأت التقرير الذي يحمل عنوان “جنوب السودان يدمر نفسه بنفسه” … وسؤالي هو … هل صنع جنوب السودان استقلاله نفسه بنفسه أم ساعدتموه عليه دون أن تساعدوه على الوقاية من التدمير ؟!
[/JUSTIFY]

نهاركم سعيد – مكي المغربي
صحيفة السوداني