عالمية

غضب إسرائيلي وأمريكي على توقيع عباس طلب الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية


[JUSTIFY]انتقدت الولايات المتحدة بشدة قرار الفلسطينيين تقديم طلب الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الموقف الفلسطيني “خطوة تصعيدية”.

وكان محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، قد وقع الأربعاء على عشرين اتفاقية ومعاهدة دولية من بينها ميثاق روما الذي أنشئت بمقتضاه محكمة الجنايات الدولية.

وتقول الخارجية الأمريكية إن هذه الخطوة لن تحقق أيا من النتائج التي تأمل فيها القيادة الفلسطينية.

وكانت إسرائيل قد سارعت، عقب توقيع عباس على ميثاق روما، بالتهديد بـ”تدابير مضادة” لم تحددها ردا على ذلك.

ويمكن أن يمهد قرار عباس طلب الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية لإجراء تحقيقات في جرائم حرب يتهم الفلسطينيون والعرب إسرائيل بارتكابها خلال حروبها على قطاع غزة وفي أثناء عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة.

ويذكر أن إسرائيل ليست موقعة على معاهدة إنشاء المحكمة. ولا تعترف بسلطتها القضائية عليها.
تواصل إسرائيل بناء المستوطنات اليهودية لتبتلع أراضي القدس الشرقية المحتلة رغم الانتقادات الدولية المستمرة.

ورغم أن المحكمة لا تملك أي قوة أو سلطة تمكنها من دخول إسرائيل والقبض على أي مشتبه بهم أو مشكو في حقهم ، فإنها تملك سلطة إصدار أوامر اعتقال ، الأمر الذي يجعل سفر المسؤولين الإسرائيليين للخارج صعبا.

وقال جيف رادكي المتحدث باسم الخارجية “هذه خطوة تصعيدية لن تحقق أيا من النتائج التي تمنى معظم الفلسطينيين منذ فترة طويلة رؤيتها لشعبهم.”

وأضاف في بيان رسمي قائلا “تحركات كهذه ليست الحل”.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذه الخطوة ستعرض الفلسطينيين لاجراءات قضائية امام المحكمة الجنائية لتأييدهم لحركة حماس التي وصفها بأنها جماعة “ارهابية”، وتوعد باتخاذ خطوات لرفض أي خطوات محتملة ضد اسرائيل.

وخاضت اسرائيل وحماس حربا خلال شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب الماضيين قتل فيها أكثر من 2100 فلسطيني ، الغالبية الساحقة منهم مدنيون، و67 جنديا اسرائيليا وستة مدنيين آخرين.

وقال نتنياهو في بيان “سنتخذ خطوات للرد وسندافع عن جنود إسرائيل”.
يشكو الفلسطينيون من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في أراضيهم.

ويقول المراسلون إن انضمام السلطة الفلسطينية إلى معاهدة المحكمة يمكن أن يؤدي أيضا إلى محاولة ملاحقة جماعات المقاومة الفلسطينية مثل حركة حماس.
“تأجيل التسليم”

وكان من المقرر أن تودع البعثة الفلسطينية في نيويورك المواثيق والمعاهدات الموقع عليها لدى مقر الأمم المتحدة الأربعاء.

غير أن وكالة رويترز للأنباء نقلت عن “مستشار قانوني” للبعثة قوله إن رياض منصور، مراقب فلسطين في الأمم المتحدة ورئيس البعثة سوف يسلم الأمم المتحدة المواثيق والمعاهدات يوم الجمعة. إلا أنه لم يوضح أسباب التأجيل.

BBC[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [B]الان سنرى العدالة هل هى مجزئة أم أن الجميع سواسية أمام القانون الكيان الغاصب ليس عضوا سيحال الملف لمجلس الامن أذا أستخدمت أمريكا الفيتو بحجة أن الصهاينة ليسوا أعضاء فالسودان ليس عضوا وأذا كانت الحجة بان ذلك سيؤثر على السلام فالسودان بالمثل وبعد داك نتمنى أن نسمع أصوات الذين صدوعوننا بالعدالة وهنا نتسائل هل تجزأ العدالة العدالة التى فيها خيار وفقوس وأبيض وأسود غير جديرة بالأحترام [/B]