سياسية

تدابير مبكرة للمفوضية تمنع تزوير الانتخابات


قالت المفوضية القومية للانتخابات في السودان، يوم الخميس، إنها اتخذت تدابير مُحكمة للحد من أي عمليات تزوير، تمنع تكرار الناخبين لعملية التصويت عبر استجلاب أقلام تضع علامات على الأيدي لا يستطيع أحد مسحها إلا عقب الفراغ من الانتخابات.

وجدد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، في كلمة خلال احتفال بالخرطوم الخميس،التأكيد على عدم وجود مبرر لتأجيل الانتخابات خاصة وإن العملية الانتخابية ستقام في موعدها المعلن منذ العام 2010م.مؤكداً أن الباب لا يزال مفتوحاً للقوى السياسية المعارضة والمتمردين للتفاوض والتوصل لاتفاق عبر الحوار.

وقال مسؤول ملف التأمين بالمفوضية عبد الله الحاردلو، إن المفوضية أدخلت منظومة جديدة من أحبار الاقتراع تشمل أقلاماً مخصصة للعملية بمواصفات عالمية.

وكشف أن القلم الواحد يحدد التصويت لـ 200 ناخب، وأن هذه الأقلام لا تتوفر سوى للمفوضية التي ستقوم بارسالها لمراكز الاقتراع في الولايات.

وأفاد الحاردلو، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، بأن بعض المراكز قد تستخدم الحبر القديم والبعض الآخر يستخدم الأسلوب الجديد، مبيناً أن العلامات التي ستوضع على اليد بواسطة هذه الأقلام لا يستطيع أحد مسحها إلا عقب الفراغ من الانتخابات.

مشاركة مؤكدة


مصطفى يقول إنهم لديهم قيادة عليا برئاسة محمد عثمان الميرغني والحسن الميرغني أمين التنظيم بالحزب، وهما المسؤولان عن تحديد ما يريد الحزب
“بدوره، جدَّد الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بولاية كسلا تأكيد مشاركته في الانتخابات المقرر إجراؤها أبريل المقبل في الدوائر كافة.

وقال رئيس الحزب الاتحادي بكسلا بيرق أدروب مصطفى، إن حزبه لم يتجه إلى مقاطعة العملية باعتبارها استحقاقاً دستورياً.

وأوضح أنهم سلموا أوراق الترشيح والمرشحين من الحزب للمفوضية للانتخابات فيما يتعلق بالدوائر القومية ودوائر المرأة والنسبية والجغرافية.

وقال مصطفى “لدينا قيادة عليا برئاسة محمد عثمان الميرغني والحسن الميرغني أمين التنظيم بالحزب، وهما المسؤولان عن تحديد ما يريد الحزب”.

وأكد أن الحزب بولاية كسلا يسير حسب إرادة القيادة، وأن ما أثاره البعض عن مقاطعة الحزب للانتخابات يعد رأياً شخصياً.

شبكة الشروق