الأخبار

يوسف عبد المنان : رسائل ورسائل إلى “محمد حاتم سليمان” المستشار الصحافي للرئيس: ما بين الأشواك والأشواق


{ إلى “محمد حاتم سليمان” المستشار الصحافي للرئيس: ما بين الأشواك والأشواق.. والمهنية والالتزام التنظيمي.. ستجد نفسك في موضع من يسير على حافة الهوية.. خبرتك الطويلة تحول دون السقوط في الجب، ونفوذك يحميك من شر حاسد إذا حسد، ولكن ما بين تيار الإفصاح وتيار الإمساك ستتقاذفك الأمواج ورياح الصيف وهبوب الشتاء.. اقرأ ما كتبه “الصادق الفقيه”، وما خطه يراع “أمين حسن عمر”.. وأصغِ لصمت “عماد سيد أحمد” قبل أن تجلس في كرسي له بريق.. ولكن تحفه المشكلات الصامتة.. والأطماع وأشياء أخرى.
{ إلى “صديق الهندي” القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي: لم يعرف عن الاتحاديين في تاريخهم الطويل تسفلاً في الأقوال وسقوطاً في التعبير.. وعضاً للأيادي المحسنة.. “جلال الدقير” سياسي متفق على نزاهته.. وبيض سيرته.. وأدبه وخلقه.. ولو تحدث “جلال” وفتح صندوق (البنضورا) لولت وجوه كثيرة الأدبار.. حزنت جداً أخي “صديق الهندي” على ما قلت بحق تيار كبير من الاتحاديين يمثل الاستنارة والوعي.. ولكنه بلا لسان ليرد على المتطاولين سفاهة!!
{ إلى الأستاذ “محمد عبد الماجد” الصحافي السياسي الشامل الذي سجن نفسه في فضاء الرياضة: لست جزءاً من تنظيم الأرباب ولا معارضاً لأشرف الكاردينال .. لكن السماسرة خدعوا مجالس إدارات الهلال.. واللاعبين الأجانب القادمين من رصيف العطالة الأفريقي بلا أندية ينتسبون إليها مصيرهم الفشل.. هل أمثال بوكاتو الإثيوبي وأبو بكر كيبي سيحقق للهلال شيئا ً في البطولة الأفريقية، الهلال اليوم في متاهات التخبط والعشوائية والأرباب رمز هلالي عينه بصيرة في انتقاء المواهب، يده مبسوطة لأندية الأقاليم يدعم بلا حساب.. ولا ينتظر ثمناً لعطائه الذي فاض من الفاشر حتى كادقلي والحصاحيصا وكوستي إنه رجل جدير بالاحترام.
{ إلى الدكتور “عبد اللطيف البوني”: انتهت استراحة القلم.. وتعددت نداءات الأصدقاء والأحباب والمعجبين والمعجبات فمتى تعود.. لتغرد في أغصانك وتكتب لأحبابك وتمتع قرائك بالجمعة تغسل عنهم كدر الأسبوع.. وترطب الأكباد بالفن النبيل.. يا ابن اللعوتة نحن لعودتك منتظرون وإن لم تعد سنذهب إليك راجلين ونقسم بطلاق ليس مثل طلاق السمؤال الذي قذف به خارج حوش التلفزيون لكنه طلاق لا رجعة فيه.
{ إلى “المعز مجذوب الخليفة” الناشط السياسي في جبال النوبة: لقد جاء “عمر شيخ الدين” لرئاسة نادي الهلال بعطائه وعلاقاته الواسعة وإمكانياته المالية.. ونحن معه في مجلس الأمناء داعمين بالعلاقات المركزية ولم يذهب النادي لأحضان الحركة الشعبية فقط لوجود “عمر” و”بقاري” في قمة مجلس الإدارة.. علينا احترام خيار أعضاء النادي وندعم الأسود بما نملك فقد أصبح دعم الولاية لا يغطي 10(%) من المنصرفات، وإذا كان حافز النصر لهلال الأبيض مائة مليون فإن حافز نصر الأسود (10) ملايين فقط .. فكيف السبيل ليبقى هلال كادقلي في منظومة الممتاز.
{ إلى د. “علي السيد” القيادي البارز في الحزب الاتحادي الديمقراطي: الأيام بين الناس دول من سره زمن ساءته أزمان.. اخضع لمحاسبة السيد ولا تجعل نفسك كبيراً فوق المؤسسات .. تواضع للسادة الختمية.. وأصبر على جرحك وإن طال الألم.
{ إلى “يوسف الشنبلي والي النيل الأبيض: إن كانت هذه المعلمة تنتمي حقاً لحقل التربية فإنها تكتب بتصرفاتها نهاية علاقتها بالتربية والتعليم.. لكن قبل أن يتمدد سلطان عفوك وحلمك.. وصفحك عن (المعلمة) التي أساءت لمهنتها قبل الإساءة لنفسها، هل سألتها عن الذي (حرشها) ومن المستفيد من هذا السلوك المشين.. وكيف لا تخضع هذه المعلمة للطرد من الخدمة ولماذا لا تكشف لنا (الكباتن) الذين اتخذوا المعلمة المسكينة (درقة) وأي رجال هؤلاء!!

المجهر السياسي