فدوى موسى

الإجازة المدرسية


ها هو العام الدراسي تختتم أيامه ويدخل أبناؤنا وبناتنا في الإجازة الكبيرة والتي تعني للبعض المجاهدة والمحاولة لإيجاد برامج توازي الفراغ الذي كانت تشغله الحصص وسير ساعات الدراسة بالمدارس.. وبالنسبة للمرأة العاملة فإن الأمر يكون مصحوباً بنوع من التوجس من خروج المرأة للعمل وترك ابنائها في المنزل لوحدهم أو بوصاية أكبرهم لأصغرهم.. وقد حدا الأمل ببعض النساء العاملات للتفكير في تمييز ايجابي بمحاولة الربط بين مدة الإجازة السنوية لهن واجازة المدارس «أي انهن يأملن في أن تكون مدة الاجازتين متساوية» وهذا مطلب جديد يضاف إلى قائمة نصرة المرأة العاملة فهل يا ترى يمكن أن يدركن هذا الأمر.

٭ موسم الثلج

ارتفعت درجات الحرارة.. وانكتمت الأنفاس في الصدور ويبدو أن صيف هذا العام سيكون أكثر حرارة.. رغم أننا لسنا من المتخصصين في أمور المناخ إلا أن مقولة أهلنا الشائعة تمكننا من التنظير عندما يكررون «الخريف من أوله»… (ويبدو أن الصيف من أوله) .. هنيئاً لاصحاب الثلاجات فهذا هو موسم الثلج خاصة إن صادف ذلك برامج التجمعات والمناسبات.. ولكن ماذا عن موسم الانتخابات الساخنة إضافة إلى حرارة الجو.. إذن كل مركز إقتراع يتطلب توفير مركز للثلج مصاحباً لتهدئة الأنفس وتبريدها .. وسلامات يا موسم الثلج..

٭ ألو!

اتصل أحد القراء مطالباً الصحف بعدم الحديث عن الانتخابات اعتقاداً جازماً منه أنها في رحم الغيب.. ولكن يا عزيزي القارئ دلني على ما هو أهم من هذا الحدث القادم لحياة الأمة السودانية.. وهل هنا أهم من تعرف الآلية الجديدة التي سوف تحكمكم شخصاً شخصاً وأمة مجتمعة.. فلا بد يا عزيزي القارئ من التنبه لجدية هذا الحدث الذي نعم نتائجه في رحم الغيب ولكن لابد من الاستعداد له بحقه ومستحقه ولا استطيع أن أوفقك في نقل هذه المطالبة.

آخرالكلام:-

الحرارة ارتفعت… وبالمقابل ذات الحاجة للتبريد ولا مناص من الانتخابات … إذن الصيف من أوله.

مع محبتي للجميع