سياسية

الخارجية: إستراتيجيتنا القادمة تقوم على الوسطية والعقلانية


كشفت وزارة الخارجية أن إستراتيجيتها للسنوات القادمة تقوم على النهج العقلاني وعلى رسم السودان كدولة مُحبّة للسلام، وذات منطلقات وسطية (عقلانية) ومفيدة للمجتمع الدولي، فضلاً عن التسويق للدور الذي يمكن أن يُحدثه السودان من اختراقات في حل المشكلات الإقليمية والدولية. في وقت أعلنت فيه الخارجية استعداد الخرطوم للعب دور إيجابي في مواجهة حركات التطرف في المنطقة على رأسها داعش والحوثيون في اليمن.
وقال وزير الخارجية، علي كرتي، إن السودان مستعد لعرض تجربته القائمة على الوسطية في التعايش السلمي والحوار على العالم، ونبه سفراء دفعت بهم وزارته لكلٍّ من كمبالا, وجوبا، والكويت، وأربييل، والمجر، والتشيك وسوريا؛ نبههم إلى أنهم يمثلون الرئيس البشير خلال ولايته الجديدة، موضحاً أن ابتعاثهم إلى تلك المحطات يأتي بعد أقل من عام من انتهاج الخارجية نهجاً جديداً في تنفيذ سياسة السودان الخارجية للفترة المقبلة، ودعاهم لترويج النهج العقلاني لسياسة السودان الخارجية. ولفت كرتي إلى ما وصفه بالمنعطفات الخطيرة التي تمر بها المنطقة، مثل نشاط داعش التخريبي وأحداث الحوثيين في اليمن، فضلاً عن الأوضاع المعقّدة في كلٍّ من جنوب السودان والصومال وتشاد وأفريقيا الوسطى، مشيراً إلى أن السودان لعب دوراً إيجابياً ومقدراً تجاه التطرف في المنطقة، وقال إن بعض الجهات رفضت الاستماع لموقفه العقلاني في أزمتي الحرب في سوريا وليبيا، ولكنها عادت لذات موقف السودان بعد فوات الأوان.

 

 

السوداني