سياسية

نافع: محاولات فاشلة للوقيعة بيني والبشير وغندور


كشف القيادي البارز بحزب المؤتمر الوطني، نافع علي نافع، عن محاولة –من جهات لم يسمها – سعت بكافة الوسائل للوقيعة بينه والرئيس عمر البشير وبينه ونائب رئيس الحزب أ.د إبراهيم غندور.
وقال نافع لبرنامج (فوق العادة)، الذي يقدمه الأستاذ ضياء الدين بلال، وبثته (الشروق) أمس، إن الجهات التي سعت للوقيعة بينه والرئيس سعت إلى ذلك بالكذب، وأنه كان يود إسقاط الرئيس في انتخابات الحزب، وأضاف: “وانتشوا جداً بذلك، ولكن عقب المؤتمر العام، تأكد لهم أن العلاقة بيني والرئيس طبيعية، ولا يوجد شيء” وزاد: “وقد يفكرون في غيرها”.
وأقر نافع بأن علاقته مع غندور “استهدفت بالفعل”، وأنه يمتلك الكثير من الشواهد، وأشار إلى أن الجهات التي سعت لذلك من داخل حزب المؤتمر الوطني، وأضاف: “التقيت بنائب رئيس الحزب إبراهيم غندور، وطرحت عليه ما يُقال، ووجدنا أنها أقاويل، ووقفنا على الذين نقلوها وأهدافهم”.
من جهة ثانية، نفى نافع بشدة ارتكابه لأية عمليات تعذيب داخل المعتقلات، عازياً التعامل الصارم والقسوة التي انتهجها إبان فترة توليه لرئاسة جهاز الأمن الوطني في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، إلى – ما سمّاه – بـ(الانتفاشة) وإصرار المعارضة المستميت على إسقاط النظام، وأشار لإحباط أكثر من ثلاث محاولات انقلابية خلال تلك الحقبة.
وأكد نافع أن المعاملة التي وجدها رئيس حزب الأمة الصادق المهدي من رئاسة الجمهورية، كانت معاملة خاصة، وتليق به كرئيس حزب، ولكنه – أي المهدي – لم يحسن تقديرها، وهو من تسبب في وضعه الحالي، وأوضح أنه لم يكن يدير الحزب عبر مجموعة “صغيرة” من القيادات، منبهاً إلى أن المحاسبة داخل الحزب ينبغي أن تكون أكثر مما هي عليه الآن.

 

 

 

صحيفة السوداني