سياسية

تضارب في”المؤتمر الوطني” بشأن “إعلان برلين”


تضاربت تصريحات قيادات بالمؤتمر الوطني بشأن التعليق على إعلان برلين، الذي وقعته المعارضة الجمعة الماضية في العاصمة الألمانية، ففيما أعلن رئيس القطاع السياسي بالحزب مصطفى عثمان إسماعيل إخضاعه للدراسة العميقة لاتخاذ موقف بشأنه، وصف والي وسط دارفور القيادي بالحزب الشرتاي جعفر عبدالحكم الإعلان بعدم الجدوى، مقللاً من تأثيره على الانتخابات والحوار.

وكشف رئيس القطاع السياسي بالوطني، أن حزبه سيخضع مخرجات “إعلان برلين” للدراسة العميقة قبل اتخاذ موقف بشأنه.

وأكد في تصريح صحفي أمس (الأربعاء)، أن حزبه وعبر قطاعه السياسي سيحدد موقفه بناءً على خارطة طريق الحوار الوطني، التي تم التواثق حولها مع الأحزاب المختلفة.

وأوضح إسماعيل أن المؤتمر الوطني ليس بعيداً من المشاورات التي سبقت مؤتمر برلين، لكنه عاد وأكد أن مخرجاته ستعرض للدراسة والتقييم.

غير أن القيادي بالمؤتمر الوطني والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، قال لـ”المركز السوداني للخدمات الصحافية”، إن الذين وقعوا على إعلان برلين يبحثون عن مصالحهم الذاتية، ووصفهم بأنهم مناضلو فنادق، وزاد هم يتحدثون عن إلغاء الانتخابات والتعديلات الدستورية والحوار الوطني، وتساءل (كيف يريدون أن تحاورهم الحكومة وهي فاقدة للشرعية إذا تم تأجيل الانتخابات؟).

صحيفة التغيير