اسحق احمد فضل الله

والحوار حول ما نكتب


> استاذ.. تقرير من جنوب افريقيا عن اغتيال يعده السودان لاغتيال رئيسة المفوضية الافريقية..!!
> أستاذ
قلت السودان ينصح للدول قبل وقوع الكوارث؟؟
> أستاذ تسريب لاجتماع لبعض الكبار.. ضد الأخوان
> أستاذ
تقول… اجتماعات مخابرات اجنبية في الخرطوم ضد الخرطوم..
هل يعرف الأمن هذا؟
> أستاذ
:أبو عيسى ومحاكمته المتشددة.. الا يحق لمعارض ان يعمل.. ما هذا الطغيان؟
> والتوقيع يشير إلى شيوعي نعرفه
«2»
> والاحاديث ما يفزعنا منها هو انها احاديث تقول أننا .. كل الناس.. لا يعرفون شيئاً عما يجري في العالم .. والحريق يقترب
> و«سورج» الشيوعي السوداني يتبنى اسم «سورج» الجاسوس الشيوعي في ألمانيا ايام الحرب العالمية الثانية.. الشيوعي السوداني
> يتخذ اسم سورج لأن «الصرخة» هي.. هي
> صرخة من يعرف .. عندما يكذبه الناس.. والهلاك خلف السور
> وسورج الجاسوس في ألمانيا.. دقة تقاريره لستالين كانت هي التي تجعل ستالين لا يصدقه
> ولما كانوا في ألمانيا يسوقونه للاعدام كانت صرخته هي
> لماذا لم يصدقني الرفاق.. لماذا
> ..حتى اسكتته الرصاصات
«3»
> ونحن.. لاننا نعرف ان غرابة حديثنا تجعل الشك فيه قائماً.. فاننا نلجأ لاسلوب معين
> الأسبوع الماضي نقول أن سيسي في مصر يلجأ إلى اسلوب «الرهائن»
> ويجعل الأخوان المسلمين رهائن.. إن لم تعد السعودية إليه قتلهم
> بعد حديثنا بيوم واحد مصر تستقبل الحوثيين.. قادمين من اليمن
> ثم حديث عن باب المندب وعن انهم «لن يغلقوه»
> وسيسي يجعل من باب المندب خطوة ابتزاز أخرى ضد السعودية والخليج.. فالمضيق هذا أن اغلق اختنق نفط الخليج والسعودية
> ونحدث قبل اسبوعين عن أن حرب الجنوب تصمم الآن بحيث تنتهي بقوات دولية في الجنوب
> وأمس الصحف تحمل حديثاً عن قوات دولية في الجنوب
«4»
> ونحدث عن ان الحرب الآن هي «النخر» من الداخل
> ونحدث من قبل.. وفي الأيام القادمة.. عن حرب القمح في مشروع الجزيرة.
> .. ونحدث عن ان الحرب الجديدة الآن والتي تقودها مخابرات شديدة الذكاء تصمم بحيث تكون الأسئلة شيئاً «يقود الى الاجابة الخطأ»
> وبحيث لا يخطر لك السؤال ابتداء
> فالمتمرد محمد نور.. يحدث الناس عنه منذ عشر سنوات.. لكن لا احد يخطر له ان يسأل
: اين كان محمد نور قبل المتمرد هذا
> والتمرد هذا.. من صنعه
> الاسئلة عن كل شيء تذهب الآن إلى الاسلوب هذا.. في نخر المجتمع
> و..
«5»
> وتقرير جنوب افريقيا عن مخطط لاغتيال رئيسة المفوضية يصنع بحيث يبعد العقل عن سؤال هو
: ماذا يستفيد السودان من الاغتيال هذا
> وما نعرفه عن السودان والاغتيالات هو ان «جهة ما» تعرض على الخرطوم التخلص من كل قيادات التمرد في اسبوع.. كان هذا العام الماضي
> والخرطوم ترفض.. لأن الأسلوب لا يشبهها
> وتقرير جنوب افريقيا جزء من حرب غريبة تنطلق منذ فترة
> والشهر الاسبق الخرطوم تتخبط حول تقرير عن اجتماع حكومي يكتبه رجل مخابرات فرنسي.
> الآن الأمر يطور بحيث تكون التقادير هي
: وقائع اجتماعات رفيعة.. ونحدث عن نموذج مثير منها
«6»
> وحرب التقارير تعرف ان الجمهور الآن يزدحم عنده كل شيء إلى درجة ان الاحداث «تتغطى» .. وحتى ما تعرفه.. لا تعرفه
> والعام الاسبق نحدث عن طائرة سيسي التي تسقط في المحيط
> والأحداث تتراكم.. والحدث ينسى
> والشهر الماضي قناة تلفزيونية تعد تقريراً يمتد لثلاث ساعات عن حديث الطائرة هذه
> وتؤكد ما قلناه
> والتقرير يحذف من المواقع كلها
«7»
> الركام هذا نجعله مقدمة «للقول» لأن ما نراه من العمى يجعلنا نفزع
> و..
السادة الذين يشككون .. ساخرين.. في حديثنا عن أن
.. السودان يقدم النصح لدول.. ودول
> بعض ما سكتنا عنه هو ان السودان كان عام 1990 ينصح الأخوان المسلمين في الجزائر بالا يكسبوا الانتخابات
قال السودان لهم
: سوف «تكتسحون» الانتخابات .. لكن ان حكمتم قتلوكم
> والجبهة في الجزائر تكتسح الانتخابات وتحكم
> وحرب مخيفة جداً لعشر سنوات تنطلق ضدهم
> والغنوشي في تونس يفطن لمثلها.. لهذا الاسلاميون هناك.. يبتعدون عن الحكم
> والشأن الارتري وشأن السودان هناك.. يسأل عنهم «قوش»
> والشأن الاثيوبي وشأن السودان هناك يسأل عنه مدير مؤسسة ضخمة جداً الآن
«8»
> اما السيد الشيوعي.. وسؤاله عن الطغيان الانقاذي فانه يجعلنا نفتح القمقم عن حكاية الطغيان في دولة معينة
> والحكاية القادمة نحدث فيها عن «171» رجلاً هم قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي
> يبقى منهم سبعة عشر
> الآخرون كلهم .. يذهبون بالاعدام .. والانتحار
والجنون
> بالمناسبة يا استاذ شيوعي هل قرأت كتاب احد اشهر قادة الحزب هناك «الليوييف» .. وهو مذكرات!!
> ولن تقرأه .. لانه حذف من كل مكان
> فالسيد هذا.. صديق ستالين منذ الطفولة.. وقائد مكتبه و«وزيره» في الزواج من زوجته.. والذي هو من كفنها بعد ان انتحرت.. هل تعرف لماذا حوكم بتهمة انه «عدو للشعب..» واعدم؟..
> حوكم واعدم رمياً بالرصاص لانه حين كتب قصة حياته لم ينسب كل شيء فيها للرفيق ستالين
> لو أنك شتمت الاسلاميين بلغة مهذبة سكتنا.
> لكن قلة الادب.. دواها عندنا


‫2 تعليقات

  1. خيارات الضحية
    ان يظل زحفها نحو النجاة امرا
    سعيدا طالما ابنية الدور الزجاجية
    ولمعان امواج الاطلسي تضيئ
    الصحاري والاودية القديمة ومسالك
    رحلة السحرة وصبيان البخور

  2. السودان يقدم النصح لدول ! و لعلك تقصد الجبهة الاسلامية القومية تقدم النصح للأخوان المسلمين و هناك فرق كبير بين دولة تحكمها استراتيجيات و تضع الخطط لتنموا بشعوبها و تنظيم يفكر قادته كاعضاء اتحاد للطلبة و هذا تماما” ما ندفع ثمنه يوميا” منذ ربع قرن .
    اتمنى لك طول العمر يا فضل الله لتشاهد بأم عينيك اثيوبيا و هي مارد يحكم افريقيا و تشاد و هي تتحول الى جنة من النماء و الرخاء و سيادتك لا زلت مشغولا” بروايات الجاسوسية و الماسونية و شعبنا يلتحف السماء !!.