سياسية

الصادق المهدي يدفع بثلاثة شروط للحوار وعشرة مبادئ لتشكيل حكومة قومية


دفع زعيم حزب الأمة القومي بخطابات للأحزاب السياسية بالبلاد بما فيها المؤتمر الوطني احتوى على عشرة مبادئ تهدي إلى تشكيل حكومة انتقالية، ودعا في خطابه الذي تحصلت (الجريدة) على نسخة منه إلى اتحاد القوى الوطنية الديمقراطية والاعتراف بالجبهة الثورية السودانية شريكاً ندياً لها لإبرام اتفاقية سلام عادل وشامل يحقق مشاركة الكافة في بناء المصير الوطني، وقال أن تقوم الهوية السودانية على أساس أن السودانيون شعب أغلبية أهله مسملون يشاركهم في المواطنة مسيحيون وأتباع ديانات أفريقية تقليدية وفيه تنوع ثقافي وإثني كبير. وقال: “يكفل للمسلمين حق تحقيق مقاصد الإسلام كما يكفل لكافة المجموعات الدينية الأخرى الحق في تطبيق مقاصد أديانهم”،
ودعا للالتزام بنظام اقتصادي للبلاد يوجهه مبدآن هما نظام السوق الحر الاجتماعي والالتزام ببرنامج تمييز إيجابي يحقق التوازن والعدالة، وقال الخطاب “نلتزم بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة النظامية والمدنية لإعادة قوميتها وخضوعها لمبادئ الديمقراطية التعددية، والمساواة في المواطنة التي تقتضي التمييز الإيجابي لتحقيق العدالة النوعية والجهوية واإثنية”.
وجسب الخطاب تلتزم الأطراف بتكوين مفوضية قومية مؤهلة وذات يد طويلة لكشف الفساد واسترداد أموال الشعب واستئصال الفساد وقفل دروبه وتحقيق مبدأعدم الإفلات من العقوبة على أساس.
وشدد الخطاب على ضرورة تصحيح خلل التوازنات في علاقات السودان الإقليمية الإفريقية والعربية والإسلامية واتباع سياسة دولية تخدم مصالح البلاد الوطنية بلا عداء ولا تبعية.
والخطاب في المبدأ العاشر “هذه المبادئ تكون موجهة لحكومة قومية انتقالية تدير الشأن الوطني إلى حين الاتفاق على دستور ثابت يجسد تلك المبادئ ويتفق على تفاصيله وطريقة إجازته عبر مؤتمر قومي دستوري”
دعا رئيس حزب الأمة القومي كل القوى السياسية والمدنية لانتفاضة شعبية تناشد القوات النظامية للانحياز لها. وقال “الحوار مع نظام الحكم السوداني من أجل إقامة النظام الجديد المنشود من وسائل النضال الوطني”.
ووضع المهدي ثلاثة شروط للحوار هي مناخ يكفل الحريات العامة لأطرافه وأن يكون منبر الحوار برئاسة غير حزبية وتوافر ضمانات قومية، وإقليمية، ودولية لتحقيق ما يتفق عليه لبناء الوطن. وقال “بدون هذه الاستحقاقات فإن الحوار الوطني عقيم. هذا ما تعاهدت عليه كافة القوى السياسية والمدنية السودانية خريطة طريق لبناء الوطن”
وقال في مقدمة الخطاب إن أداء النظام الحاكم في السودان وسمه الفشل في كل ملفات العمل العام الوطني لذلك صممت القوى الوطنية العمل من أجل نظام جديد.

صحيفة الجريدة


‫8 تعليقات

  1. الكلام الإنشائى ساهل جداً وخاصة لشخص يجيد تطويع المفردات مثل الصادق المهدى … ولكن التنفيذ صعب جداً وخاصه لشخص متغلب الولاءات مثل الصادق المهدى..

  2. الرجوع الى الوراء يعني هدم الوطن وهدم الوطن في غير صالح المواطن الشوداني الاصيل هذا ما يجب ان نتفق عليه نحن كامة سودانية منذو الاستلال لعام 1956

  3. تجعجع وتلقى العافيه، أنصحك تعمل ليك كرسي هزاز كبير وتجلس قدام بيتك عزيز مكرم

  4. وربي سئمنا كلامك وتنطيرك الكتير الما منتهي .. وحتى صوؤتك كرهناها .. من عام 64 تنظر وتتغير وتتقلب من محور لمحور وواقف في محلك . وما حد ضيع السودان غير ك كل الانقلابات جات بسبب فشلك وعدم الدراية وكثرة الكلام .. يا اخي كدا فكنا وريحنا يمكن ينصلح الحال

  5. الصادق المهدي فرحان شديد إذا كان بفتكر البشير و حزبه حا يتنازلوا عن الحكم بالسهولة دي, وكمان يكون مفوضية لمحاسبة المفسدين, أس الفساد في الحكومة و المقربين منها. يعني الصادق عاوز البشير يتنازل ليه عن الحكم و يخليه يحاسب اخوانه و أعضاء حزبه.لغ لغ لغ