نور الدين مدني

تحية مستحقة للمرأة السودانية


*في الثامن من مارس كل عام نشارك المرأة السودانية إحتفالها باليوم العالمي للمرأة تعبيراً عن تضامننامع المرأة السودانية في نضالها المشروع مع الحركة الوطنية في بلادنا قبل الاستقلال وبعده، ومساندتنا لمسيرتها التي عززتها عملياً في مختلف ساحات العمل العام.
*نبدأ بتحية رائدات الحركة النسوية في السودان بمختلف ألوان طيفهن، لأنهن وضعن الأساس المتين للحراك النسوي الذي مازال يشق طريقه وسط الصعاب والتحديات والأنواء من أجل تحقيق حياة أفضل لنا جميعاً.
*تقدمت المرأة السودانية على رفيقاتها في العالم المحيط بنا، منذ أن دخلت الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم، بارك الله لها في مقبل أيامها، البرلمان السوداني في زمن لم تكن فيه كثير من نساء العالم قد نلن حقوقهن الدستورية.
*الان لاتكاد تخلو ساحة من ساحات العمل العام إلا وجدت المرأة عاملة ومتميزة فيه، من أدني السلم إلى أعلى الوظائف القيادية، وأنها موجودة وفاعلة في كل ساحات العمل السياسي والفني والأدبي.
*إستطاعت المرأة السودانية أخذ حقوقها والانتصار لها رغم كل محاولات بعض أعداء الحياة الكريمة العودة بها إلى عصر الحريم، بل أصبحت تعمل جنباً لجنب أشقائها من الرجال من أجل غدٍ أفضل للانسان السوداني.
*إسمحوا لي أن أحيي ربات البيوت، خاصة اللاتي يجمعن بين أداء وظيفتهن في العمل العام ورسالتهن الانسانية والتربوية في بيوتهن، وأن أحيي المرأة في الريف التي لم تتخلف عن الحراك النسوي الايجابي، ولا أنسى تحية المرأة في معسكرات النازحين وهي تؤدي دورها بصبر ويقين.
*دون تحيز مهني دعوني أحيي إخواتي وبناتي الصحفيات اللاتي أصبحن ملء السمع والبصر وهن يخلصن في أداء رسالتهن تجاه الوطن والمواطنين عبر مختلف أنماط العمل التحريري بلا كلل ولا ملل، وهن يواجهن مع رفاق الدرب المهني كل التحديات التي تواجه الصحافة.
*التحية موصولة للأخوات والبنات والحفيدات، خاصة اللاتي مازلن في مراحل التعليم المختلفة، لأنهن شموع المستقبل المضيئات بمشيئة الله وتوفيقه