سياسية

لدى مخاطبته لقاء الشباب البشير.. بشائر المستقبل


أثار مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية، المشير عمر البشير، حماس الشباب، وذلك حينما أمَّن على ضرورة الزواج وتسهيله وتيسيره. وتمنى البشير أن يرى الزواج بشكل ميسر ولو بالفاتحة فقط، مطالباً الشباب بعدم الانصياع أو التأثر بصور (الشيلات) التي تُتداول عبر الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي. البشير أكد لدى مخاطبته الحملة القومية الشبايبة لترشيحه أمس الأربعاء بأركويت، على إعطاء الشباب فرصاً كاملة في إدارة الدولة، مؤكداً أن الشباب السوداني مبدع وسيحقق نجاحاً حالما توفرت ظروف ملائمة.

كان يتوقع أن يشكل الشباب القدح المعلى في حضور خطاب البشير أمس، ولكن كل فئات المجتمع السوداني احتشدت وشكلت حضوراً كبيراً بمشاركة كل أطياف المجتمع، وجمع كبير من منظمات المجتمع المدني وشباب الأحزاب المعارضة والرياضيين.
البشير دعا حملة السلاح إلى العودة للوطن والانخراط في الحوار، وأكد أن السودان مقبل على مرحلة جديدة، أملاً في المضي قدماً لبناء دولة سودانية جديدة. ولفت البشير إلى ضرورة محاربة العصبية والجهوية وفتح فرص متساوية للشباب، وأمن على رعاية المبدعين من الشباب والاهتمام بمواهبهم وتأهيلها وصقلها لخدمة الوطن.
الرجل الأنسب
ومن ناحيته أكد رئيس اللجنة الشبابية لدعم ترشيح البشير بلة يوسف، أن الشباب هم من قدموا أنفسهم وأرواحهم للنهوض بالوطن، وقال: (الآن البشير هو الأنسب لقيادة السودان، وهو يمثل شباب السودان). ومن جهتها قالت ممثلة الأحزاب ساجدة يعقوب إن هنالك أكثر من (44) من شباب من الأحزاب المعارضة مشاركون، مؤكدة أن البشير هو الأنسب لقيادة البلاد وقالت: (شباب الحركات المعارضة والحرفيون والطرق الصوفية كلهم أتوا لكي يرشحوا البشير).
وحدة بلا جهوية
تعهد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، بأن يكون أول بند في فترة الانتخابية القادمة تحقيق السلام في كل أنحاء البلاد، ودعا حملة السلاح إلى العودة الوطن لأنه يسع الجميع، وفيما طالب فيه بتيسير الزواج ومحاربة البذخ والعادات الضارة، تعهد بإعطاء الشباب فرصتهم كاملة في إدارة الدولة، موجهاً بإنشاء بنك خاص بالشباب.
وأشار إلى أن السودان استقبل المواطنين الجنوبيين عندما ضاقت بهم السبل في بلادهم، ورحب بهم واقتسم معهم (اللقمة والنبقة)، ولم يحاسبهم على تصويتهم لخيار الانفصال.
وقال البشير إن الأسبقية في فترته الرئاسية القادمة لتحقيق السلام في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور، حتى نعود أمة آمنة مطمئنة، وأضاف: (نريد أن نوحد أهل السودان بلا عصبية أو جهوية، ونعمل على بناء أمة سودانية موحدة متطورة متحضرة لمن يسألونك عن جنسك وقبيلة شنو تقول سوداني).
تسهيل الزواج
ووسط عاصفة من التكبير والتهليل دعا البشير إلى تبسيط الزواج ومحاربة غلاء المهور والعادات الضارة والبذخ وتقليل تكلفة الزواج، وقال: (البنات ما مهم ليهن الشيلة والشبكة ولا حنة العروس والجرتق، لازم تحاربوا العادات دي)، وأن يكون المهم أن تفهم الناس قيمة الزواج وتيسيره وأن لا تكون (الشبكة زي البجيبوها في الواتساب)، ووجه اللجنة القومية للشباب التي تضم الأحزاب المشاركة في الحكومة بأن تواصل عملها وألا ينتهي بانتهاء التصويت وأن يكون مشروعها هو تيسير الزواج للشباب، كما وجه بإنشاء بنك خاص للشباب لتمويل مشاريعهم وتوفير فرص عمل لهم، وتعهد بتوسيع مشاركتهم في الجهاز التنفيذي، مشيداً بالشباب السودان وقال إنهم الأفضل على مستوى العالم وتابع: (شبابنا الآن يصنعون السيارة والطيارة والدبابة وعندما تتاح لهم الفرصة ببدعوا).

السوداني