سياسية

ضبط فيديو “واتساب” مفبرك لتزوير الانتخابات


كشفت السلطات الأمنية في السودان، عن إحباط مخطط للترويج لمقاطع فيديو مفبركة استباقية تظهر عمليات تزوير في الانتخابات، تم تصويرها لتبث عبر “واتساب” ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، بالتزامن مع عمليات الاقتراع والفرز منتصف أبريل المقبل.

ووجهت أصابع الاتهام بعد التحقيقات الأولية لثلاثة من الأحزاب السياسية وإحدى الحركات المسلحة، بجانب أحد التجار بمنطقة السوق المركزي بالخرطوم تم القبض عليه.

وألقت قوات الأمن القبض على مجموعة من الشباب تتكون من 12 شخصاً بمنطقة سوبا بالخرطوم أثناء تصوير “فيديو” عبر الموبايل لمجموعة صناديق وضعت عليها ديباجة عليها شعار مفوضية الانتخابات تم حشوها بمئات الأوراق والملصقات.

وبحسب مصدر أمني رفيع، فإن التحريات مع المتهمين خلصت إلى تقديم اعترافات أكدوا من خلالها تلقيهم لمبلغ 40 ألف جنيه في حال اتقانهم لتصوير مقاطع يتم بثها عبر تقنية “واتساب” بالتزامن مع عمليات وإجراءات الفرز الخاصة بصناديق الاقتراع للانتخابات في مراحلها المتبقية.

وقال المصدر، إن المقبوض عليهم كشفوا عن أماكن لمجموعات أخرى تقوم بنفس العمل في ثلاث ولايات، هي: نهر النيل والجزيرة وشمال دارفور، بغرض بث ترويج شائعات تؤكد تزوير الانتخابات بحالات غش واقعية.
مغريات النشر
وأقر المتهمون، حسب المصدر، أن مغريات كثيرة قدمت لهم إذا وجدت مقاطع الواتساب حظها من الانتشار داخل وخارج السودان.

وتضمنت الاعترافات استقطاب العديد من المواطنين بمهن مختلفة بالتركيز على الباعة المتجولين والعديد من النساء لتمثيل دور الناخب أمام الصناديق أثناء التصوير بالزي السوداني، على أن يمنح أي فرد مبلغاً في حدود ثلاثة آلاف جنيه حسب الدور المرسوم له.

وقال المصدر “اتصالات هذه الشبكات مرصودة لدينا منذ أكثر من شهر والمؤسف أن أغلب أفرادها تخرج من جامعات ومنهم حملة شهادات رفيعة في علوم الحاسوب”.

وأوضح أن الاعترافات الأولية أكدت ضلوع ثلاثة أحزاب وإحدى الحركات المسلحة في عمليات التمويل والتخطيط، مبيناً أن المجموعة التي تم ضبطها بها خمسة من الشباب فقط هم الذين لديهم انتماءات حزبية، وأن البقية ليست لها ميول حزبية.

وكشف المصدر أن استلام مبلغ الـ40 ألف جنيه، وفق ما أدلى به المتهمون من اعترافات، تم بترتيبات عبر أحد التجار يعمل بمنطقة السوق المركزي بالخرطوم بإحدى محال (ثلاجات الفواكه) وقد تم القبض عليه.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. الاجهزة الأمنية … البشير رئيساً حتى الموت !!!

    بس افلحوا يا ناس الامن وشباب المخابرات الصعاليق المنتشرين في شوارع الخرطوم بإحباط مخططات السرقات والاجرام والزنا في قلب الخرطوم