مزمل ابو القاسم

كابو لاحق أصحابو


* الحمد لله الذي منّ علينا بنصره المؤزر.

* قطعنا ثلثي المشوار.. بهدفين من نار.

* المريخ الإفريقي جميل ومنسق.

* سجل مرتين، وأهدر الضعفين.

* النجمة حلاتا.. والبلنتي هوادة.

* قون لطيران ضفر.. وقون لكوفي الخطر.

* شباكنا نظيفة.. وكورتنا لطيفة.

* تألقت النجوم.. وسطعت في سماء الخرطوم.

* زلزال الملاعب نجم نجوم اللقاء بلا منازع.

* احتشد في الرد كاسل، وملأ الطابقين حتى فاضا، ومارس دوره على أفضل ما يكون.

* وفر السند اللازم للفرسان، وشجعهم بلا هوادة على مدار الشوطين.

* صفوة وأغلبية.. مريخنا مية المية.

* الفوز بهدفين والمحافظة على نظافة الشباك بيضاء من كل سوء نتيجة أكثر من رائعة، وضع بها المريخ قدماً في دور الستة عشر.

* بحول الله تكتمل اللوحة ونستورد الفرحة من لواندا بفوزٍ جديد، يؤكد علو كعب الزعيم.

* لولا سوء التحكيم الليبي ووفرة الفرص المهدرة لتضاعفت النتيجة.

* أدى المريخ مباراة جميلة، خلت من الأخطاء الدفاعية تماماً بحمد الله.

* بفضل قوة وسط المريخ وجودة أداء المدافعين ظل جمال سالم ضيفاً لشرف اللقاء.

* أمسك الزعيم بزمام المباراة منذ الدقيقة الأولى، وتناقل لاعبوه الكرة برشاقة وخفة وتركيز عالٍ، وخنقوا الأنغولي في منطقته بقوة، وضغطوا عليه بشراسة.

* باستثناء هفوة وحيدة ارتكبها رمضان في مطلع المباراة لم نرصد أي خطأ للاعبي المريخ في لقاء الأمس.

* مريخ غارزيتو يصل المرمى بكل الطرق.

* ويلعب كرة قدم هجومية مقنعة وممتعة.

* ويؤدي بهدوء وثقة وتمكن.

* كرة قدم حديثة.. منزوعة (الدروشة)، وخالية من التسرع.

* أجمل ما فيها قوة الضغط الذي يمارسه لاعبو المريخ على خصومهم.

* ميزة جديدة على الفرقة الحمراء، تحسب للمعلم غارزيتو، الذي أمر فرسانه بعدم التراجع عند فقدان الكرة، وممارسة ضغط قوي على حامل الكرة، لاستعادتها في أقصر وقتٍ ممكن، ويمنعهم من اللعب الطويل.

* أنجز المريخ الشق الأول من المهمة بامتياز.

* دعوني أصفق للمعلم غارزيتو.. الذي أدهشنا جميعاً بإشراك المقاتل (ضفروفيتش) في وسط الملعب، بمفاجأة من العيار الثقيل، أثارت سخط الكثيرين.

* رأى المنتقدون أن إشراك ضفر في الوسط وتأخير رمضان للظهير الأيمن خطأ غير مبرر في التشكيل، وطالبوا بتأخير ضفر وتقديم رمضان.. لكن الفرنسي كان له رأي آخر.

* ما فعله غارزيتو في لقاء الأمس يؤكد أنه مدرب كبير وخبير، ويشير إلى أنه يعرف قدرات لاعبيه تماماً، كما يؤكد أنه درس خصمه بكفاءة عالية.

* برر الفرنسي مغامرته بأن ضفر أوفر جرأة من رمضان في الشق الهجومي، وأن اندفاعه القوي يجعله مرشحاً للعب دور مهم في حسم النتيجة.. وقد كان.

* علاوةً على ذلك تعمد الفرنسي وضع ضفر في محور الوسط لمراقبة صانع ألعاب كابو سكورب (صاحب الرقم عشرة)، أفضل لاعبي الخصم.

* بالفعل أفلح ضفر في إلغاء خطورة اللاعب المذكور تماماً، وزاد بافتتاح التسجيل، مستغلاً هفوة قاتلة من حارس كابو سكورب.

* لعب الفرنسي المباراة بطريقة (1:3:2:4)، وأشرك علاء وأمير في قلب الدفاع، ودفع برمضان ومصعب على الطرفين، ووضع جابسون وأيمن سعيد في محور الوسط، ولعب بكوفي أمامهما كصانع للألعاب، وبكري المدينة في الجناح الأيسر، وأشرك وانغا كرأس حربة صريح.

* طريقة لعب مرنة، منحت الزعيم أفضلية واضحة على خصمه في منطقة المناورة، وأمنت الدفاع تماماً.

* صنع أيمن سعيد الهدف الأول (بمساعدة الحارس الأنغولي)، وتكفل الفارس مصعب بصناعة الثاني بتمريرة معلمين كوفي من الناحية اليسرى.

* هدف في كل شوط.. والزعيم مبسوط.

* القادم احلى بإذن الله.

آخر الحقائق

* أخطا ماريو.. وألزمه ضفروفيتش بدفع الثمن الغالي.

* طيران ضفر يقلع في الموعد.

* ضفر اللدر العلي ضهرو الخبوب والطين.

* فرتاق حافلهن ملاي سروجن دم.

* يسجل محلياً.. ويبصر إفريقياً.

* يضرب بالقدم.. ويسجل بالرأس.

* يدافع ببسالة.. ويهاجم بضراوة.

* منح غارزيتو أمير الحسن شارة القيادة مكافأة له على أدائه المتميز ومستواه المتميز في كل المباريات، وكان عند حسن ظنه تماماً.

* بجواره وظف علاء الدين كل خبرته لتأمين المنطقة الخلفية.

* رد مصعب على منتقديه بأداء أكثر من رائع في الشق الدفاعي.

* وأفحمهم بصناعته المتقنة للهدف الثاني.

* حاج موت.. سوى الفوت.

* لعب أيمن سعيد دور المايسترو بامتياز.

* تحكم في إيقاع المباراة كيفما أراد.

* وشكلت تمريراته الطولية المتقنة خطورة كبيرة على الفريق الأنغولي.

* وبجواره تألق النيجيري جابسون وكان أحد أبرز فرسان اللقاء.

* زعزع العقرب دفاعات الأنغولي، وأرهق المدافعين، وعبس له الحظ في فرصتين.

* الغاني كوفي أقل لاعبي المريخ مجهوداً، لكنه أفلح في تتويج جهد زملائه بهدف معلمين.

* مرة أخرى مارس لاعبو المريخ هوايتهم (الغياظة)، وأهدروا ركلة جزاء.

* جرب غارزيتو كل لاعبيه، والإهدار مستمر.

* لن نتحسر عليها، لأن الزعيم فاز بنتيجة أكثر من جيدة.

* لعل الله أراد أن يجعل الركلة المهدرة فداء لهدف كان سيصيب شباكنا.. أو كما قال صديقي الصفوة علي أحمد عبد الله.

* نلوم وانغا فقط لأنه لم أصر على تنفيذ الركلة مع أن غارزيتو أوكل التسديد لحاج موت.

* التحية لمريخاب الدمازين الذين شرفونا بحضورهم لدعم الزعيم، والشكر للفارس السخي علي الفادني (أبو مزمل) الذي أعانهم على تحمل كفة الحضور للمساندة.

* الزعيم ممتع.. الزعيم مقنع.

* مريخ الفرنسي لا يعرف اللعب العشوائي، وينقل الكرة برشاقة تدير الرؤوس.

* جماهير المريخ فرس الرهان الما كبا.

* زلزال الملاعب حاضر.. رجال وحرائر.

* أحال ليل قلعة النار إلى قطعة من لهب.. وزلزل الأرض تحت أقدام الخصوم.

* نفذنا طلب غارزيتو.. ووفرنا السند اللازم للحبيب.

* كابو لاحق أصحابو.. في ملعبو نقلع أنيابو!

* كابو الفريق وليس الصديق.

* ظلم الحكم الليبي المريخ، و(أكله) في ركلة جزاء أوضح من الشمس، ارتكبت مع كوفي.

* حققنا المطلوب.. الدور والباقي علي حاج قسوم في مواجهة الرصاصات الملاوية.

* حذار من ممارسة القسمة في البطولة الإفريقية.

* واهم من يظن أن المعلم غارزيتو سيركن إلى الخندقة في لقاء الإياب.

* آخر خبر: مريخ الفرنسي المقدام.. رامي قدام.


تعليق واحد

  1. 4 خليكم فى حالكم الكار كارنا مادخيل علينا … انقلعوا شجعناكم بس مابنفع فيكم الماسور بتاعكم ما سوى اى شئ والله جماهير المريخ لو ماالشماته كانوا مارسوا الهواية المعتادة كانوا فلقوا بكرى ماسورة .. الحمدلله اتخلصنا منه