اسحق احمد فضل الله

والعقــــارب


> وشبكة تصنع فيلما عن تزييف الانتخابات«ناخبون يجري تصويرهم ثم الكشف عن انهم اجانب».. الشبكة نحدث عنها الاسبوع الاسبق
> والجهات الامنية تعتقلها وهي تصنع ما تصنع الاسبوع الماضي
> وشبكات
> ونحدث عن ليبيا وحفتر.. وشبكة بينه وبين التمرد.. والاربعاء الماضية اربع عربات من ضباط حفتر تدخل شرق دارفور.
> والمضيف هو حركة تمرد هناك
> و«اللحي» تحت وجوه ضباط حفتر يبرزونها للمواطنين.. ثم اشاعة عن دخول داعش
> و عشر عربات تعود معهم إلى ليبيا
> وشبكات
> وخلايا العقارب تحت ارض الخرطوم .. وبورتسودان.. وكسلا
> و…
> لكن احاديث البيوت عن الخراب .. «واحاديث لقاءات المخابرات عن الخراب» كلها يلتقي عند ان
: المواطن يشعر باليأس وهو يرى أن ما يحدث ليس هو «الفساد»
> ما يحدث هو الاصرار على«ابقاء» الفساد..
«2»
> ومحكمة في الخرطوم ترفض دعوة وزير الدفاع للشهادة.. في قضية مليارية
> والمواطن يشعر بشيء تحت جلده
> واختلاسات مليارية حين يحاصر اصحابها «فهناك دائماً من يقول .. لا» المحاصرون يقول احدهم للجنة التحقيق
> المال كله.. سوف يعود
> والعيون حين تحاصره يقول
> الشيخ فلان اخبرني ان المبلغ كله سوف يلقى اليكم من فوق الحائط.. منتصف الليل
> والمبلغ .. يلقى!!!
> ثم لا شيء .. وكل بطل يبقى مكانه
> لكن الاحاديث عن ان كل بطل يبقى مكانه تقود المتحدثين الى مطار الخرطوم
«3»
> وعن القمح من قبل نحدث / نقلا عمن يعرفون/ انه يدمر عمداً
> تدمره الاصابع التي تدير الاستيراد
> والمطاحن مثلها .. تدمر حتى يبقى استيراد الدقيق
> وصافات التي تعيد الحياة لطائرات السودان.. ودول افريقية.. صافات تدمر
> والبحرية والمطار.. والنفط.. والجلود والذهب.. ومشاريع يصيبها ما يصيبها
> لكن العيون ما تقف عنده ليس هو الخراب الآن.. بل الخراب مستقبلاً.. الخراب الذي يصنعه ابقاء من صنعوا الخراب الآن
> ومطار الخرطوم هو النموذج الاروع
«4»
ومطار الخرطوم يجعل طيران العالم يتجنبه
> بعدها.. المطار هذا يتحول إلى
> ضرب المستثمرين ثم
> ضرب القانون والقضاء
> وعقد بين مطار الخرطوم وشركة للخدمات يقيم الآن مسرحية رائعة
> و«كنون» شركة خدمات.. وعقد لها مع المطار
> لكن بعض الخطابات من المطار للشركة يقول للشركة هذه ان
> مطار الخرطوم الذي تعاقدتم معه لم يعد له وجود
.. وبالتالي لا عقد
> والشركة عليها بالتالي البحث عن مدينة في العالم اسمها الخرطوم .. لها مطار.. وهو من جرى معه التعاقد
> والشركة عليها البحث عن حكومة لدولة اسمها السودان.. فالعقد يقضي بان التعاقد بين كانون والمطار لا يفسخ الا بموافقة الوزير بحكومة السودان.. وان بقاء العقد مع شركة كانون يلزم الشركة هذه بايجاد الوزير
> …و…
«5»
> والمحكمة العليا التي تحدث الصحافة الاسبوع الماضي عن «قضاء ناصع الآن في السودان» المحكمة هذه تجد انه يتعين عليها الآن/ وهي تقضي بين كانون والمطار/ ابتلاع واحدة من اثنين
: اما ابتلاع الجهة الغربية في مطار الخرطوم.. التي تبتلع القانون
> واما.. المحكمة.. عليها ابتلاع حديثها الاسبوع الاسبق
> وكثير جداً مما نعرفه يقول ان الثانية هي الاقرب


‫4 تعليقات

  1. و هل طائرة سلاح الجو السوداني ال C-130 الرابضة في مطار معيتقية قد خطفها حفتر بليل من مطار الخرطوم ليتهم حكومة السودان بدعم ميليشيات فجر ليبيا ؟ الا تعلم انت و حكومتك ان جرنا لمعارك جانبية في تشاد و افريقيا الوسطى و يوغندا قد ضيع بلادنا و اهدر ثرواتنا و رغم كل ذلك لم تتعلم انت و حكومتك الدرس .
    و اذا كانت اصابع المخابرات العدوة قد تغللت الى كل مكتب و ادارة داخل حكومتك حتى حولتنا الى بقايا اداميين لا نملك ما نستورد به الادوية المنقذة للحياة , فلماذا لا تعلن هزيمتك و تجلس لترتاح في مزرعتك ذات الدخل الملياري و تترك من هو اجدر منك لحكم البلاد ؟؟

  2. لا بد من ان شركة كانون قد دفعت الكثير لتصنف الاجراءات المتخذة ضدها في خانة الحملة الصهيوماسونية ضد دولة المشروع الحضاري الاسلامي !!.

  3. حكاية الانتخابات المزورة و مصورة بواسطة ما عارف منو من اجهزة المخابرات العالمية المرة دي جديدة و ملعوبة , لو فرضنا انو الانتخابات دي كانت نزيهة 100% حاتوقف الحرب الدائرة في دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق ولا لا ؟

    الاجابة معروفة و النتيجة كذلك معروفة فلماذا تكرار المسرحيات السخيفة يا اسحاق !

  4. العقارب في كل مكان يااستاذ؟الحكومة محتاجة لتخطيط قبل فعل اي شئ تخطيط تجمع فيه المعلومات وتدرسها كويس ثم تحدد الهدف ؟شغل الهمج هذا اصبح لاينفع؟ شغل الغفلة والتنازلات اصبح ليس في مصلحة البلد كافية راحت حلايب مننا؟وماذا الان بشأن اتفاق 23 مارس بين المصري والاثيوبي والسوداني؟وكيف رضي المصري هل هنالك تنازل جديد؟المياة ياناس ؟هل سوف نموت بالعطش عندما تأخذ مصري واثيوبيا كل المياة؟اكيد سوف نعرف الاتفاق بعد وقعوا الفاس في الرأس؟