نبيل غالي

سرير “بروكست”.. والمشلعيب


*سرير بروكست:

*طبيب (استثمارنا) قبل (أسناننا) مصطفى عثمان إسماعيل.

*أطلقها بالمفتشر وبلا أي ورق سوليفان:

*(البمد إيدو علينا بنكسرها ليهو).

*طيب يا دكتور وال بمد (لسانو) زي الصحفيين (تقطعوه) ليهو؟!

*وال.. بمد (كرعينو) يمدها قدر (لحافو) وإلا..!!

*يا سلام.. بعض رجال المؤتمر الوطني شغالين (حدود) على طريقتهم!!

*ويؤمنون بأسطورة (سرير بروكست)..

*ونجزم بأن طبيبنا السياسي مصطفى عثمان قد سمع بها أو (جابوها ليهو) على طريقة أستاذنا البوني..

*و(سرير بروكست) أسطورة يونانية قديمة.. تحكي عن قاطع طريق اسمه (بروكست)..

*وهذا (البروكست) كان يقبض على المسافرين ذوي الحظ العاثر الذين يقعون في طريقه ويمددهم على (سريره).

*فإذا كان الشخص (أقصر) طولاً من السرير يشد بروكست أو صالة ويمددها حتى يصبح الشخص بطول السرير..

*أما إذا كان الشخص تعيس الحظ بمعنى أنه كان (أطول) من السرير يقوم بروكست بقطع قدميه!!

* الذي يحدث في أحزابنا التي تدعي المعارضة.. فيها (كسر يدين) لبعض منتسبيها..

*أليست أحزاب الفكة التي تمخضت عنها (أحزاب كسر)؟!

*وقوى الإجماع الوطني تريد أن (تقطع) أرجل المؤتمر الوطني لأنها أطول من سرير طموحاتها..

*أما المؤتمر الوطني يريد أن (يشد) المعارضة التي يرى أنها (قصيرة) حتى تصبح طول (سريره)!!

*إن كان ذلك هو مشروع حياة كل من المؤتمر الوطن والمعارضة..

*فأين المواطن الغلبان من مشروع حياته؟!

*المشلعيب:

*إن الخبر (البايت) في زمان النت والواتساب هذا مثل (الملاح البايت)..

*بالرغم من أن (الملاح البايت) في زماننا ذاك.. في طفولتنا وصبانا كان هو المحبذ لدينا..

*وكان يحفظ على (المشلعيب) ثلاجة المساكين وقتها..

*و(المشلعيب) لأهل ذاك الزمان كانوا يطلقون عليه (دواء كديس)..

*لأن الكديس لا يمكن الوصول إليه مهما استهواه ما هو مُعلَّق بداخل المشلعيب..

*والمؤتمر الوطني ابتكر (مشعليباً) حديثاً أو (دواء كديس) ألا وهو (الانتخابات)..

*إن مشلعيب (الانتخابات) يستحيل على أحزاب المعارضة أن تصل إلى السلطة من خلاله مهما كان (الإغواء) فيها!!