احلام مستغانمي

الوطن؟


كيف سمّيناه وطنًا.. هذا الذي في كلّ قبر له جريمة.. وفي كلّ خبر لنا فيه فجيعة؟
وطن؟ أيّ وطن هذا الذي كنّا نحلم أن نموت من أجله.. وإذا بنا نموت على يده.
أوطن هو.. هذا الذي كلّما انحنينا لنبوس ترابه، باغتنا بسكّين، وذبحنا كالنعاج بين أقدامه؟! وها نحن جثّةً بعد أخرى نفرش أرضه بسجّاد من رجال، كانت لهم قامة أحلامنا.. وعنفوان غرورنا!
“فوضى الحواسّ”