جرائم وحوادث

إحالة المتهم باغتصاب وقتل الرضيعة “سامية” للمحاكمة


أكملت نيابة دار السلام الجنائي تحقيقاتها في حادثة مقتل الطفلة الرضيعة “سامية” البالغة من العمر سبعة أشهر. وحولت الملف إلى محكمة دار السلام الجنائية لبدء محاكمة المتهمين فيها. وحسب قضية الاتهام أن والدة الطفلة “سامية سليمان جابر” البالغة ذات السبعة أشهر كانت والدتها قد ذهبت إلى السوق وتركتها بمعية ابنة شقيقتها البالغة من العمر تسع سنوات لحين عودتها إلى المنزل. وفي أثناء غيابها أجهشت الطفلة بالبكاء فحاولت إسكاتها وعندما فشلت قامت بحملها واللحاق بوالدتها في السوق وفي أثناء سيرها في الشارع العام والطفلة تبكي صادفت المتهم فحمل الطفلة وحاول إسكاتها وهو يسير فطلب المتهم من ابنة خالة الطفلة الرجوع إلى المنزل بحجة أنه سيقوم بإعادة المجني عليها إلى والدتها وعندما رفضت قام الشاب بإرهابها بالسكين مما أدخل الرعب في قلب الطفلة وعادت إلى أسرتها وأخبرتهم بما حدث. وعليه سارعت الأسرة بفتح بلاغ اختفاء بقسم دار السلام وفور تلقي الشرطة للبلاغ عكفت الشرطة على تكوين تيم من المباحث. وبالتحريات توصلت الشرطة إلى الطفلة وهي مغتصبة ومقتولة في منزل مهجور. وعليه اتخذت شرطة الأدلة الجنائية إجراءاتها وأحالت الجثة إلى المشرحة التي أكدت واقعة الاغتصاب. وعلى الفور كثفت الشرطة تحرياتها وأوقفت ثلاثة من المشتبه فيهم وأشارت أصابع الاتهام إلى أحد المتهمين وبعد اكتمال التحري أحيل البلاغ إلى المحكمة.

المجهر السياسي


‫3 تعليقات

  1. من المفترض أن تكون عقوبة الاغتصاب قطع الراس بالسيف على مشهد من العامة

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل! من قلة ال…….؟ حتى يفعلها مع رضيعة؟ يجب ان يخصى اي مغتصب قبل اي عقوبة كي يتعذب نفسيا “تعذيرا” ثم يقام فيه الحد في مشهد عام.

  3. هو السودان بلد العجائب به منطقة اسمها ( دار السلام ) لكنها ليست دار سلام ، بل انها ( دار الحرام ) بها جرائم لا تحصى ولا تعد وفي كل يوم .
    شترة : عذراً لبعض احياء ( دار السلام ) قانون الجيش بيقول ( الخير يخص والشر يعم ) .. عذرا لو عم الشر الى جميع الاحياء ..
    شترة تانية : اسم ( دار السلام) غير لائق مع المنطقة بما فيها من اجرام بصورة يومية .