سياسية

سقوط (4) آلاف اسم للمهجرين المتضررين من أعالي عطبرة وستيت بالقضارف


كشفت متابعات (المصادر) عن سقوط أسماء حوالي (4) آلاف من المهجرين بولاية القضارف، المتضررين من سد أعالي عطبرة وستيت، من الكشوفات الخاصة بمستحقي المنازل، خاصة في القرى التي تم تهجيرها بكاملها، بداية من قرية (بحكر وعجب سيدو) شمالاً على ضفاف نهر عطبرة بالضفة الغربية حتى قرية (البرنو) جنوباً.
وقال أحد مواطني تلك القرى إن فرق التسجيل إبان فترة التسجيلات الأولى الخاصة بعملية التهجير، لم تكن لديها المعرفة والدراية الدقيقة في عملية التسجيل، وكانوا يكتفون بـ(صاحب البيت الكبير)، دون مراعاة لأبنائه المتزوجين داخل الحوش الكبير، وأضاف (هذا كان من أكبر الأخطاء).
وطالب مواطنون متضررون وحدة تنفيذ السدود بمراجعة عملية الحصر حتى لا يفقد الموطنون حقوقهم في السكن، ونوهوا إلى عدم إدراج المتزوجين من العام 2010م، في كشوفات المهجرين، واعتبروا ذلك من أكبر المهددات التي تواجههم.
ورفض عدد من المتضررين تحدثوا لـ(الجريدة) شكل المنازل المشيدة الآن، ورأوا أنها لا تكفي لأسرة صغيرة ناهيك عن الأسر الكبيرة ومتعددي الزوجات وأبنائهم، وطالبوا بزيادة المساحة السكنية للمنزل حتى يتمكنوا من السكن، وقالوا إن تلك المنازل دون مطبخ ولا ديوان، وتساءلوا: (أين غرفة البنات وديوان الأولاد؟)، وتمسكوا بتخصيص مساحات كبيرة للمنازل أسوة بما تم اتباعه في حالة مهجري سدي كجبار ومروي، وطالبوا بمساحة (700) متر مربع.
وفي السياق اتهم مواطنون، ولاية القضارف بالاستيلاء على أراضيهم الزراعية بغرض إسكان المهجرين.

صحيفة الجريدة