سياسية

قوى نداء السودان: أما التسوية أو الانتفاضة الشعبية


دفعت قوى (نداء السودان) بخيارين للنظام، حددتهما في (التسوية أو الانتفاضة الشعبية)، وأطلقت القوى حملة (ارحل) لمقاطعة الانتخابات بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر عبر ندوة جماهيرية أول أمس بدار الحزب الشيوعي السوداني وسط حشد جماهيري.
وذكر رئيس التحالف السوداني عبد العزيز خالد (أمام النظام خيارين، أما التسوية أو الانتفاضة الشعبية)، وزاد: (التسوية هي آخر خيار أعطيناه للنظام من أجل المجتمع الدولي فقط ممثلاً في دولة ألمانيا التي دعتنا لاجتماع برلين الأخير)، واعتبر إعلان برلين تطويراً لنداء السودان.
ومن جانبه أشار القيادي بالحزب الشيوعي طارق عبدالمجيد الى أن البديل بعد سقوط النظام هو البديل الديمقراطي لقوى المعارضة الذي تطور في أديس وأخيراً في إعلان برلين.
ومن جهتها ذكرت نائبة رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي في مؤتمر صحفي لقوى نداء السودان بدار الحزب الشيوعي ببورتسودان أمس إنهم يرغبون في حل الأزمة لتجاوز الخطر المحدق بالسودان، وأشارت إلى مشاركة الحزب في المؤتمر التحضيري بأديس أبابا دون شروط لمخاطبة القضايا قبل الانتخابات.
وفي السياق كشف المتحدث الرسمي باسم قوى الإجماع الوطني القيادي بحزب المؤتمر السوداني أبو بكر يوسف في المؤتمر الصحفي أن المعارضة فتحت باب التبرعات من أجل إنشاء قناة تعبر عن مشروع التغيير في السودان، وقال: (القناة ستنطلق عما قريب).

صحيفة الجريدة