سياسية

السلطات تعتقل ناشطين في حملة مقاطعة الانتخابات ببورتسودان و منعت المعارضين من مخاطبة الندوة


أوقفت السلطات اثنين من نشطاء حملة مقاطعة الانتخابات التي تقودها المعارضة، بمنطقة السلمة جنوب الخرطوم.

وفي الأثناء منعت السلطات أمس (الاثنين)، قادة معارضين من مخاطبة ندوة سياسية لتحالف قوى “نداء السودان” بمدينة بورتسودان.

ورفضت السلطات السماح لرئيس حزب التحالف السوداني، عبد العزيز خالد، ونائبة رئيس حزب الأمة القومي، الدكتورة مريم الصادق، بالدخول إلى مقر جامعة البحر الأحمر، لمخاطبة ندوة سياسية تنظمها قوى “نداء السودان” بالجامعة.

وقال الناطق باسم تحالف المعارضة، أبوبكر يوسف، إن السلطات بالخرطوم اعتقلت اثنين من النشطاء بإحدى لجان مقاطعة الانتخابات، في منطقة السلمة جنوب الخرطوم، أثناء مخاطبتهما حشداً عاماً بأحد أسواق المنطقة، مساء أول من أمس (الأحد).

وابتدع أنصار المعارضة والشباب وسائل عديدة للدعوة لمقاطعة الانتخابات، بينها المخاطبات العامة في الأسواق وأماكن التجمعات العامة، بجانب توزيع المنشورات والبيانات، والكتابة على الجدران.

وشدد متحدثون في مؤتمر صحفي، لقوى المعارضة بمدينة بورتسودان أمس (الاثنين)، على ضرورة إلغاء الانتخابات، وتشكيل حكومة انتقالية، والدعوة إلى حوار جامع يضم كل القوى السياسية السودانية.

وقالت مريم الصادق، إن المؤتمر التحضيري الذي يجمع الحكومة والمعارضة يجب أن يتم قبل إجراء الانتخابات، التي إذا جرت من شأنها أن تعقد الأمر.

وشددت على ضرورة توافر الضمانات الكافية لقوى المعارضة حتى تستجيب للمشاركة في الملتقى التحضيري.

وأشارت إلى أن ما جمع المعارضة في صف واحد الآن، هو إحساسها بالخطر الذي تواجهه البلاد.

وفي ندوة تدشين “نداء السودان” وحملة “ارحل”، التي أقيمت ليل أول من أمس (الأحد)، بدار الحزب الشيوعي في مدينة بورتسودان، أشار المتحدثون إلى قضايا التهميش والجهل والمرض التى يعاني منها شرق السودان، وطالبوا بضرورة محاكمة المتورطين في أحداث 29 يناير، وخاطبت اللقاء من العاصمة البريطانية لندن نائبة رئيس الجبهة الثورية، زينب كباشي، مؤكدة دعم الجبهة الثورية لحملة “ارحل”.

صحيفة التغيير