سياسية

(الوطني) يتوقع فشل ملتقى (أديس أبابا) ويتمسك برفض تأجيل الانتخابات


توقع المؤتمر الوطني فشل ملتقى “أديس أبابا” التحضيري، المزمع أواخر الشهر الجاري بين الحكومة من جهة والجبهة الثورية وحزب الأمة القومي من جهة أخرى، في الوصول لأي مخرجات تسهم في معالجة قضايا الوطن.
واعتبر الوطني تمسك المعارضة بتأجيل الانتخابات معوقاً أساسياً في الوصول لأي اتفاق. وأعلن رفضه القاطع لتقديم تنازل بتأجيل الانتخابات. في وقت أكد حزب البعث (الأصل) أحد مكونات تحالف قوى الإجماع المعارض أن التسويات المحتمل الوصول إليها عبر الملتقى ستفضي إلى ما سماه (فرز واصطفاف جديد) بين ما وصفها بـ(قوى التسوية مع النظام) و(قوى الانتفاضة). وأشار إلى أنها تسويات مفروضة من الخارج.
وحددت الوساطة الأفريقية (الأحد) المقبل موعداً لانطلاقة الاجتماع التحضيري التشاوري بين الحكومة والمعارضة بشقيها السياسي والمسلح إنفاذا لـ(إعلان برلين) الذي وقعته قوى المعارضة مؤخراً بألمانيا.
وأكد النطق باسم البعث “محمد ضياء الدين” لـ(المجهر) أمس (الأربعاء) أن حزبه سيكون له موقف حاسم حال موافقة المعارضة على تسوية سياسية مع النظام. وقال: (أية تسويات يخرج بها الملتقى ستفضي إلى فرز واصطفاف جديد) بين ما سماها بـ(قوى التسوية مع النظام) و(قوى الانتفاضة الحية) من داخل وخارج قوى التحالف.
إلى ذلك، قال أمين الأمانة العدلية بالمؤتمر الوطني، عضو المكتب القيادي “الفاضل حاج سليمان” لـ(المجهر) أمس (الأربعاء):(رأينا صريح ليس هناك ما يدعو إطلاقاً لتأجيل الانتخابات وإدخال البلاد في فوضى وفراغ دستوري).واستبعد “حاج سليمان” نجاح الملتقى في الوصول لنتائج تسهم في معالجة قضايا الوطن، قائلاً:(ما دامت المعارضة تشارك وهي تطالب بتأجيل الانتخابات أو بحكومة قومية فهذا مؤشر سالب لن يسمح بالوصول لأي تفاهمات).

المجهر السياسي