اسحق احمد فضل الله

الانفجار «2»


> وسيسي في الخرطوم وبقلم اسود كثيف يقوم بالتوقيع على قيام سد النهضة الاثيوبي
> واسرائيل واثيوبيا وارتريا ومصر والمعارضة المسلحة في اثيوبيا وفي ارتريا وفي السودان كل منهم يشعر انه يخطو خطوة إلى الامام.
> واسرائيل تجعل سيسي يقوم بالتوقيع في الخرطوم امام العالم.. ثم تجعل المشهد اللامع هذا «هدية خطوبة» لاثيوبيا
> هدية من الورق المصقول.. وفي داخلها سيسي لا يستطيع ان يقفز إلى الخلف بعيداً عن السد
> وخطوة في مشروعها الذي يستبدل ارتريا باثيوبيا
> وسيسي يوقع وهو يشعر انه يخطو خطوة في مشروعه
> والايام القادمة سوف تشهد مصر وهي تسعى بشدة لاشراك بيوتها الهندسية في تشييد السد
> واثيوبيا ترفض
> والسفارة الاسرائيلية في جنوب اديس ابابا .. السفيرة الاسرائيلية فيها.. وهي اثيوبية من يهود الفلاشا طويلة القامة.. لعلها كانت تستضيف القيادة والمخابرات الاثيوبية لتكشف لهم خطة مصر
> فالسيد سيسي لما كان ينحنى للتوقيع كان يعرف ان الحرب المصرية للسد لم تتبدل.. وما تبدل هو الاسلوب
> ومن الاسلوب:
: مهندسون مصريون في السد يقومون بالتنفيذ بحيث يمضي متعثراً..
> ثم ثقوب تهدد السد
> والسد تشييده يمتد لاعوام
> ومصر تتخذ من الصراع الاثيو بي اشواكا تمنع بها الدعم المالي.. العالمي للسد
> بعدها.. البحيرة تمتلئ في خمسة اعوام
> والعام الاول والثاني.. يشهدان العيوب في السد
> بعدها ..النسف!!
> والعالم يستمع يومها الى الانباء عن نسف المعارضة الاثيوبية للسد
> ولما كان بعض المعارضة الاثيوبية لن يفعل فان الدولة الارترية .. في حربها القادمة .. تفعل
> وحرب جيوش المعارضة تنطلق
«2»
> واثيوبيا مشروعها «الثاني» الآن وليس الاول هو قيام السد
> ومشروعها «الاول» هو الوصول إلى الميناء
> والميناء تحت قبضة ارتريا
> والخطوة القادمة بعضها هو
> اثيوبيا التي تقصف ارتريا اليومين الماضيين تطلق المعارضة الارترية .
> وافورقي الذي يتلقى اسلحة بمليار ونصف المليار قبل شهور يطلق المعارضة الاثيوبية من هناك
> والمعارضة السودانية.. في الشرق من هنا
> وجيوش المعارضة تتعارك على سفوح جبال الشرق وجبال ارتريا.. وجبال الهضبة الاثيوبية
> والاسلحة الآن حديثة والجيوش ضخمة
> واثيوبيا .. تحت دعوى حماية المواطنين تقوم في الفترة القادمة «باستبدال» المزارعين على الحدود
> والمزارعين الجدد/ كتائب عسكرية/ تزرع
> وغليان كثيف لجيوش المعارضة في كل مكان يجري الآن.. وحرب
> وما يجري على الطرف الآخر من البحر
> وما يجري الاسبوع القادم تحت ارض الخرطوم
> و…
> اشياء كلها هي كلمات في جملة واحدة.. نكتبها
٭٭٭
بريد
> وصديق من اهل القانون يطلب ختما لا يمكن التلاعب فيه
> وقاعة استقبال سك العملة تجعلنا نتحدث بهمس .. و…
> ويعرفون ما نريد.. لكنه يستمعون الينا كاننا نعلمهم..
> واكواب المثلجات.. هامسة
> واوراق ومواعيد تحدد بالدقيقة للايام التالية.. وبالدقيقة يجري كل شيء
> وفي الطريق نمشي ونحن نحدث انفسنا عن ان مؤسسة مثل هذه .. سك العملة.. سوف يجري تخريبها.. حتماً.. حتماً


تعليق واحد

  1. كترت العيار الليلة شديد يا فضل الله !.

    لو كانت اثيوبيا بهذا الغباء لما تسيدت نسبة النمو الاعلى في افريقيا في العشر سنوات الاخيرة بنسبة تزيد عن العشرة بالمائة !, و اثيوبيا لديها اليوم اسطول يناهز اكثر من عشر سفن بكامل كوادرها المدربة و المؤهلة لقيادتها في جيبوتي و موقعة على اتفاقية ايجار للميناء مدته 99 عاما” و الاسطول و يتطور كل يوم , تماما” كما يحدث في الخطوط الجوية.

    الم تسأل نفسك كيف لبلد بحجم اثيوبيا و بحجم الاستثمارات الضخمة و التنمية التي تنتظمها و لا يمر منها الا 1% من حجم وارداتها عن طريق السودان ؟ الاسبوع الماضي تم ارجاع شحنة ضخمة من الحبوب المستوردة\المصدرة لأثيوبيا لأن السادة في المؤاني البحرية و الجمارك رفضوا مرورها دون فرض رسوم عليها ضاربين بعرض الحائط كل الاتفاقيات الموقعة مع السودان و خسر السودان اجر المناولة و التفريغ و الشحن و الخدمات لأن عقلية السماسرة تحكم كل البلاد من اقصاها الى ادناها.