مقالات متنوعة

دمّرتيهو أصبح فاقد المقشاشة!!!


إن أقوى ميثاق يخلد ويبقى على توقيع سد النهضة في دائرة الموجب هو أن تظل العلاقات مع دول المنبع والمجرى والمصب (عسل على لبن) وإلا فإن لكل مقام مقال.
الناقل الرئيسي من سوبا الذي يمد الخرطوم بالمياه حدث به تصدع فامتنعت المياه عن أغلب الأحياء وطال قصور كبير تفاصيل حياة الكثير من الأسر وحوّلتها إلى جحيم فأغلب أهل بلادنا لا يتمتعون إلا بفاكهة المياه فكيف الحال إذا انقطعت في صيفهم والنيل منهم مرمى حجر وأعينهم بصيرة وأيديهم قصيرة.. شركة تركية متخصصة في (الفايبرقلاس) قالت جملة واحدة
إن صيانة هذا التصدع تحتاج لأيام وأجهزة وقطع غيار مع فاتورة لا تطاق وكذلك شركة مصرية غالت وصعبت المهمة ولكن دائماً ما يطل سودان البركة السودان (الولاّد) بالحلول العبقرية
فقد أدهش الجميع فني سوداني بمجموعة صغيرة من زملائه وبامكانات متواضعة نزلوا في ظلام دامس وفي قلب الأنبوب تماماً… عملية استمرت من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الخامسة صباحاً وفي نهايتها استطاعوا صيانة الأنبوب وتدفقت المياه وسط تكبير المهندسين وبهجة الساسة لتروي ظمأ الأحياء المنتظرة
يا سادتي إن الرهان على الإنسان السوداني هو الحل لكل معضلاتنا والثقة في هذا الجيل.. فكيف نحول هذا الرمز إلى فعل متنام؟
ويبقى السؤال الموجع ترى أين ذهبت ورشة مياه الخرطوم وأين ذهبت كوادرها وصنايعيتها وكوادرها الذين يديرون ويصينون المياه والصرف الصحي؟…
الإجابة المعهودة أنها ذهبت كما ذهبت الأخريات.. أنها أزمة الاسترخاء.. أنها نسمة البترول أو قل لعنته التي أصابت القلة بالمال وطول الأمل والفساد وأصابت العامة بالإحباط والفقر و(المحقة).
إني أخاف أن يأتي علينا يوم لا نجد بين أيدينا من يوصل لمبة أو يمد ماسورة أو يصين سيارة أو يدفن ميتاً
إن الهجرة المخيفة قد طالت الجميع حتى بائع الفطور وحفار القبور والذي يوصد الباب خلفنا.
* أخف الأخبار أثراً نعم أخفها
تقول بأن 3 ملايين جنوبي في حاجة ماسة للغذاء والكساء والدواء اليوم قبل الغد وإدارة برنامج الغذاء العالمي السيدة أرثرين كازين ليس لها أي إرادة غير إرادة المناشدة ولو كان لهؤلاء البؤساء من وجيع لقال الجنوبي الحزين من على منصة العالم إن مالنا قد أكله الساسة وأحلامنا قد أحرقها الانفصال وأستأصلت الحرب بقية الكرامة والكبرياء بل ألتهمت حتى إحساس الدهماء بقيمة أي حياة تحيا بعد أن أصبحت الحياة المعرفة بالألف واللام ضرباً من ضروب الخيال والمستحيل المستحيل المستحيل..
باختصار هذا ما صنعته الحركة الشعبية بالجنوب الذي فصلته وهاهي تفعل فعلتها في الجنوب الذي تركته من ورائها.. ويا أهل الغفلة اعلموا أن الجنوب جنوبان فمن يا ترى يكمل المقالة
المرشح المستقل عن دائرة بحري علي طه أضرب عن الطعام صارخاً إن (الدائرة 17 بحري شمبات كافوري) هي واحدة من أقذر المدن السودانية ورغم الصرخة ورغم الإضراب فإن كل المدن السودانية وقفت محتجة بأن سيادته بتصرفه هذا قد سلب منها هذا السبق والادعاء والشرف الباذخ!!!.. الذي لم يهتدي له الأخ نائب الدائرة الذي لن يفوز والمسكين لا يعلم بأن بحري قد أضربت منذ عهد (الدائرة لمين لي نصر الدين) حيث كانت هنالك نظافة ووطنية واستشراف والحياة حلوة مثل (المانجو باللبن) في قهوة الرشيد وحيث كانت الصبحيات بأيوب فارس والتحرير يعطي للكورة ألق العطاء والرجولة
وقلب بحري يهتف (الدنيا بخير بالتحرير والتقدير)
السودانيون يأكلون الخبز الأجنبي طعاماً ويجعلون (التحلية) من الذرة الرفيعة فإذا سمعت أن العملية قد انقلبت فلا تفسير لهذا إلا بعبارة أما أن الإنقاذ قد انعدلت أو أنها انقلبت.
الذين ينهبون في دارفور سراً وجهراً لا يسرحون ولا يمرحون ولا يزرعون ولا يعرفون صديقهم من عدوهم.. ما دامت هنالك قوة بلا هيبة أو هيبة بلا قوة فإن حقارة المهنة سوف تصل حد أن يسلب المهاجري خبز الأسرة ساخناً من الدوكة.. فالرجل نخوة فإذا سقطت هذه النخوة مارس كل أنواع المهن والتسفل فعليه وعلينا وعلى دارفور السلام.
حول مقابلة غندور للمهدي أو لقاء المهدي بغندور.. لا جديد فإن القضية الوطنية قد وصلت درجة (الخدر اللذيذ) الذي ينسيها ضخامة المأساة حينها أدمعت وغنت بديلاً (عن اليوم خمر وغداً أمر).. ويومها غنت وأدمعت نهاية صناعها بالعامية القارصة مراثي وبكائيات
إن مات فكي
شن لينا في
وإن مات مرّاسي
فرقو علينا قاسي
ومن الهدايا
في درس من دروس علم النفس
رفع الدكتور لطلابه ورقة من فئة 100 دولار.
وسأل: من يريدها ؟
فرفع الجميعُ أيديهم
ثم گرمشها بقوة بيديه
وعاد يقول: من يريدها الآن?
فرفع الجميعُ أيديهم!
ثم رماها على الأرض وصار
يسحقها بحذائه حتى اتسخت تماماً!
وسأل: من يريدها الآن?
فرفع الجميع أيديهم!
فقال لهُم:
هذا هو درسكم اليوم, مهما حاولت تغيير هيئة هذه
الورقة تبقى قيمتها لم تتأثر..
* مهما تعرّضت للتحقيِر,
• والتعثّر
• والتقليل
• والإهمَال
• والتهميش
– يجب؛ أن تؤمن أن قيمَتك
الحقيقية لم تُمَس!!
***
* كنْ واثقاً من نـفسك
يقولون: (مسكين ماله الا الله)
بل هم المساكين، من كان له الله، فكل شيء له
من العيب أن تفتخر بشيء لم تصنعه أنت
فلا تفتخر بجمالك، لأنك لم تخلقه
ولا تفتخر بنسبك، لأنك لم تختره…
إنما افتخر بأخلاقك، فأنت من يصنعها!
***
القلق مثل الكرسي الهزاز
سيجعلك تتحرك دائماً
لكنه لن يوصلك
إلى أي مكان!
***
لا تُعامل الناس بفظاظة!!
بحجة مزاجك السيء،
فليس الجميع
كأمك…. ليفهموك.!
***
ما زال رضا الناس لا يدرك …….
ولكنه لم يعد غاية!!
***
* هناك من ترتقي بالحوار معهم.. وهناك من ترتقي بالصمت عنهم.
***
لا ترفع رأسك من السجود وفي قلبك شيء لم تقله لله.
سمع سليمان بن عبد الملك
صوت الرعد فانزعج
فقال له عمر بن عبد العزيز:
يا أمير المؤمنين هذا صوت رحمته..!!!
فكيف صوت عذابه…..؟
* للتأمل
قد لا يكون لديك القدرة لإجبار الناس على محبتك …….!!!
ولكن لديك القدرة لإجبارهم على إحترامك..!!!
عندما يكون الإنسان مثل قطعة النقود بوجهين، فإنه يقضي كل عمره متنقلاً بين جيوب الناس.
***
* كلنا نغلط… !!!
لكن الناس نوعان:
ناس تخطيء وتتأسف، وناس تخطيء وتتفلسف.
***
شيء لم تره بعينك… لا تشهد عليه بفمك
***
نصيحة
العلاقة المستمرة تحتاج فقط الى شخصين:
الأول يثق والآخر يقدّر ..!
***
الدخان لا يصنع الرجل
وأحمر الشفاه لا يصنع الأنثى،
كل رجل يعلم كيف يصنع رجولته بمواقفه…
وكل أنثى تعلم بحشمتها كيف تصنع أنوثتها!
***
خطأ
أن تعامل البشر كلهم بنفس الاسلوب فالحذاء والتاج كلاها يلبس، لكن أحدهما تضعه على رأسك، والآخر تدوسه بأقدامك!!
***
كلام الناس ﻣﺛل الصخور…
إما أن تحملها على ظهرك فينكسر!
أو تبني بها برجاً تحت أقدامك
لتعلو وتنتصر..!!!
***
إبتسموا !!
فسبحان من جعل الابتسامة ..
في ديننا عبادة نؤجر عليها..!!!
***
الكتاب الذي تقرأه لأول مرة
وتتفاجأ بما فيه رغم أنك أنت (مؤلفه)…!!!
هو: (كتابك) يوم القيامة …!!!
فأحسن تأليفه..!!!
***
المرأة من غير حجاب،
تشبه البيت من غير ستائر!!!
والبيت من غير ستائر إما للبيع أو للإيجار!!!
أترك لكُم حرية التفسير..!!!
***
من أجمل ما قرأت!!
سأل أحدهم رجل مؤمن: إن كان
ربك يرمينا بسهام القدر فتصيبنا، فكيف لي بالنجاة؟! فأجابهُ: كن بجوار الرامي تنجو…!!!
ودائماً ما يتعفف أهل الانتباه واليقين على الموت فيهزموه بالكلمات الرقائق والحكمة ومنهم عكير
خيرك ما بدوم يالبهرج الغشاشة
يا مطر المنية الديمة سابقة رشاشة
كم قصراً جميل أنوارو تضوي بشاشة
دمّرتيهو أصبح فاقد المقشاشة