سياسية

وزارة الصحة: (22%) من السكان مصابين بإضطراب نقص اليود


كشف وزاره الصحة الاتحادية عن اصابة حوالي (22%) من السكان باضطراب نقص اليود بحسب نتائج المسح الشامل لتحديد مستويات أمراض نقص اليود، وأن هنالك (242,4) طفل تقريباً يولدون كل عام مصابين بالإضطرابات بينهم (7) آلاف طفل قد يصبحوا مختلين عقلياً، و (24) ألف يعانون من تخلف عقلي حاد، و(210) الاف من المواليد الجدد سيكبرون وهم يعانون من خلل ذهني.
واستنكر ممثل مدير اداره التغذية بوزارة الصحة الاتحادية عبدالله عبدالعزيز في منتدى الجمعية السودانية لحماية المستهلك امس، حول (الاعاقة والتغذية)، استنكر تذيل السودان لقائمة الدول العربية وفي الشرق الاوسط، حيث وصلت نسبة استخدام الاسر للملح الميودن (9.4%) للولايات الشمالية فقط ، ولفت الى تحديات انتاجه المتمثلة في عدم عمل الماكينات لوجود الاعطال وعدم توفر مادة يوديد البوتاسيوم وارتفاع اسعارها، بجانب عدم وجود قانون او تشريع اتحادي يمنع انتاج أو استهلاك الملح غير الميودن.
وقال عبد الله (للأسف ولاية الخرطوم ما فيها قانون)، ولفت الى ان انتاج الملح الميودن لايتم وفق نظام توكيد الجودة حيث انه لا يوجد فنيين ومختصين لاداء الدور الرقابي والمتابعة، وان سعره اكثر تكلفة من الملح غير الميودن.
من جانبها اشارت امينة المشروعات والبحث العلمي بالاتحاد القومي للاعاقة الذهنية د. سلمي الطيب، الى تفشي نقص اليود في لاية النيل الابيض بسبب التلوث ببكتيريا (الايكولاي) التي تسحب اليود من داخل جسم الانسان، وقالت (اما في ولايات دارفور بسبب اعتماد سكانها على الدخن واحتوائه على ايون سانيد وهو اقوى من اليود سانيد).
وكشفت د. سلمى عن دراسة اوضحت ان السودان حصل على اكبر النسب في تسرب الاطفال من المدراس لنقص اليود، ونوهت الى ان صعوبات التعلم احدى مسببات نقص اليود، واضافت (رسب طلاب مدرسة كاملة في قرية سودة بولاية النيل الابيض)، وانتقدت عدم استثمار القطاع الخاص في تصنيع الملح الميودن، وتابعت (رجال الاعمال ديل معقول غالبهم اقامة مصنع للملح الميودن).

صحيفة الجريدة