عالمية

“عاصفة الحزم” تكثف ضرباتها ضد الحوثيين بعدن


كثف التحالف العربي من قصفه لتجمعات الحوثيين وحلفائهم في شرقي مدينة عدن بجنوب اليمن، حيث استهدف سلاح الجو والقوات البحرية المسلحين مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

كثف التحالف العربي من قصفه لتجمعات الحوثيين وحلفائهم في شرقي مدينة عدن بجنوب اليمن، حيث استهدف سلاح الجو والقوات البحرية المسلحين مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وشنت مقاتلات التحالف غارات على المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذين كانوا يحاولون التقدم باتجاه عدن، حسب ما قالت مصادر حكومية يمنية.

وفي شمال شرقي عدن، استهدفت غارات للتحالف رتلا عسكريا لقوات صالح وجماعة “أنصار الله”، التي يتزعمها عبد الملك الحوثي، مما أدى إلى مقتل 12 مسلحا وإصابة آخرين بجروح.

واستهدفت 3 غارات الرتل التابع للواء المجد، الموالي للحوثيين وصالح، والذي قدم من محافظة البيضاء لدعم الميليشيات الحوثية في عدن التي باتت تعد عاصمة القرار الشرعي، بعد سقوط صنعاء.

كما شاركت قطع بحرية، تابعة للدول العربية المشاركة في عملية “عاصفة الحزم”، بقصف ميليشيات الحوثي وعناصر “لواء المجد”، التي كانت تحاول اقتحام عدن، وفق ما أضافت المصادر.

وبالتوازي مع تواصل عملية عاصفة الحزم الت يتقودها السعودية، استمرت الاشتباكات بين اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني، عبدر به منصور هادي، والحوثيين في محيط مطار عدن.

وقالت مصادر يمنية لـ”سكاي نيوز عربية” إن اللجان الشعبية تصدت لقوة عسكرية تابعة للحوثيين شمال منطقة المطار، مما أسفر عن مقتل سبعة حوثيين وتدمير دبابة.

كما قتل 4 حوثيين في هجوم شنته اللجان في حي دار أسعد، وذلك عقب أنباء عن تحرك قوات موالية لصالح من زنجبار في محافظة أبين باتجاه عدن في محاولة للسيطرة على المدينة.

أما في مدينة الضالع في حنوب العاصمة صنعاء، فقد شن اللواء 33 مدرع الموالي للحوثيين وصالح قصفا عشوائيا بالمدفعية طال عددا من المنازل، مما أسفر عن مقتل 5 مدنيين، وفقا لمصادر محلية.

السعودية: الحوار تحت مظلة الشرعية

على الصعيد السياسي، أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز،خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الاثنين، على أن المملكة “تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره..”.

وأكد على حتمية الاجتماع “تحت مظلة مجلس التعاون في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، وبما يكفل عودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية وإعادة الأسلحة إلى الدولة وعدم تهديد أمن الدول المجاورة”.

ووجه خادم الحرمين الشريفين الشكر والتقدير للدول المشاركة في عملية عاصفة الحزم، والدول الداعمة والمؤيدة في جميع أنحاء العالم لهذه العملية “التي ستسهم بمشيئة الله تعالى في دعم السلم والأمن في المنطقة والعالم”.

 

العربية ،،،،،،