سياسية

الحكومة : صعوبات في الإتصال بطاقم السفارة في اليمن


كشفت الحكومة عن صعوبات تواجهها في الاتصال بطاقم السفارة السودانية في اليمن، خاصة وأن السفارة تعرضت لقصف من قبل الحوثيين خلال اليومين الماضيين في إطار استهداف جماعة الحوثيين للدول العشر التي شاركت في (عاصفة الحزم) التي أعلنت عنها السعودية الخميس الماضي.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق لـ(الجريدة) أمس إن هناك ترتيبات جارية لإجلاء السودانيين من اليمن، ولكنه أشار إلى الصعوبة التي تواجهها الوزارة في الاتصال بالسفارة السودانية في اليمن، وذكر: (هناك تحركات جارية لإنهاء الأزمة).
وأضاف أن طاقم السفارة بخير ولم يصب بأذى خلال عملية الاستهداف التي تمت للسفارة، وتابع أن الحكومة ما زالت موجودة في المشهد اليمني بثلاث مقاتلات دون حدوث أية خسائر، وزاد: (زيادة العدد والقوات البرية يمكن أن يتم إذا استدعى الأمر ذلك).

صحيفة الجريدة


‫3 تعليقات

  1. دا اسمه الغباء المركب
    ليه متاخرين لم تبقى صعبة وين خطة الاجلاء في كل الحالاات واسوأها .. لم لم يتم التخطيط للخروج بمجرد حدوث اول ضربة وانتقال طاقم السفارة الى الى القنصلية بعدن او اي مدينة آمنة حتى يتم اجلائهم للوطن ..
    اذا ما حدث مكروه لا قدر الله للبعثة فوزارة الخارجية هي المسؤولة

  2. كشفت الحكومة عن صعوبات تواجهها في الاتصال بطاقم السفارة السودانية في اليمن …
    ***بالله ده كلام … وين الصندوق البرتقالي … سفير جمهورية السودان – باليمن
    ***معظم الدول قامت باءجلاء رعاياها من اليمن ، لماذا تأخرتم في ذلك ***خبر في جريدة الرياض – الثلاثاء بتاريخ 11 جمادي الاخرة 1436 الموافق 31 مارس 2015م ، السودان يدرس اجلاء رعاياه من اليمن بالتنسيق مع قيادات التحالف ، الدولة مستعدة لاجلاء السودانيين الموجودين في اليمن وتتابع على مستوى القيادة وضع الجالية هناك ***ياناس الانقاذ إلى متى ندفن رؤوسنا في الرمال … اذا كان الصنعانيين اهل العاصمة اليمنية صنعاء استعدوا للخروج منها هربا من غارات التحالف ( الخبر منقول من جريدة الرياض ، عائلات يمنية تستعد للخروج من صنعاء ) ده غير القتال الدائر بين المجموعات الحوثية والقوات الموالية للرئيس هادي ***وجود 5 الاف سوداني يتوزعون في مدن اليمن المختلفة وأغلبهم يقيمون في العاصمة صنعاء … وحكومتنا الرشيدة شغالة ندرس وندرس ، ما أطولك ياليل

  3. هكذا دائماً تتصرف هذه الحكومة الحمقاء ….دون أي تفكير أو استعداد تباهت بإرسال أبنائنا إلى جحيم الحرب ….كأنهم قد قضوا على مصادرها هنا …..من الواضح أن القرار تم اتخاذه من قبل شخص واحد أوشخصين….كان الأجدر ، إذا ما كنا نريد إقحام أنفسنا في هذا الأمر، أن نتأكد أولاً من إجلاء رعايانا كما فعلت دولة باكستان ….ومن ثم نتورط في هذه المعمعة التي عرف أولها ولن يعرف آخر لها…..سوف يمثل الحوثيون بكل سوداني موجود باليمن مهما كان نوعه ….كل أمورنا تسير بلا مبالاه …المشكلة ليست في أطقم السفارة …المشكلة في السودانيين البسطاء المنتشرين على امتداد اليمن….بلا شك أنهم سوف يذوقون الويل والعذاب من قبل الحوثيين وأتباع على عبد الله صالح…… تطلب الأمر (25) عاماً لكي تكتشفوا أن الرهان على الإيرانيين وحماس رهان فاشل …..الآن تغيرون المسار بعد أن كشفوا كل أوراقكم !!!!